بلادنا24 بلادنا24 ـ مكتب فاس ـ
جريمة قتل بشعة تعرضت لها مهاجرة مغربية عمرها 25 سنة تقيم بالإمارات، عندما وجه إليه أفغاني عدة طعنات غادرة بالسكين على مستوى القلب و الكتف يوم الأربعاء 20 أبريل 2022 بدون أي سبب أو سابق معرفة بمدينة العين الإماراتية.
وأوضح بلاغ لمديرية شرطة منطقة العين الإماراتية توصلت “بلادنا 24 ” بنسخة منه، انه بعد تلقي إخبارية من غرفة العمليات تفيد عن وجود جريمة طعن في منطقة صناعية العين، تم انتقال عناصر الشرطة إلى مسرح الجريمة حيث تبن أن المتهم أفغاني الجنسية قام بطعن المجني عليها (مغربية الجنسية ) عدة طعنات في أنحاء جسمها و بعدها لاذ بالفرار من مكان الواقعة . مشيرا إلى انه تم نقل الضحية على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي الإسعافات و العلاجات الضرورية إلا أنها فارقت الحياة
و أضاف ذات البلاغ، انه في تاريخ 25 أبريل 2022 طالبت شقيقتها المقيمة بذات المدينة بتسليم جثة أختها و تسفيرها خارج دولة الإمارات و دفنها بموطنها الأم. مبرزا انه بعد عرض الواقعة على نيابة العين قررت انه لا مانع من تسليم جثمان الهالكة لذويها لإجراء مراسم الدفن و تسفيرها خارج الدولة عبر مطار أبو ظبي الدولي .
و في تفاصيل الجريمة قالت رجاء الصديقة المقربة للضحية في تصريح ل “بلادنا 24 ” انه في صباح الحادث تناولت وجبة الفطور مع الضحية وبعد انتهائنا قمت بتوصيلها إلى مكان عملها كالمعتاد، و خلال 15 دقيقة من مغادرتي للمكان توصلت باتصال هاتفي يفيد أن صديقتي تعرضت للطعن بواسطة سكين من طرف شخص أجني أرداها قتيلة غارقة في دماءها ، مشيرة أن الجاني قبل أن يقوم بفعلته دار حول مكان عملها ثلاث دورات وبعد انتهاز الفرصة جاء حاملا سكين بيده مرددا كلمات ” الله أكبر الله أكبر” تم وجه لها ضربة على مستوى القلب و بعدها ثلاث ضربات على مستوى الكتف . مبرزة أنه بحرارة الموت قامت الضحية بدفع الجاني نحو الخلف وركضت مسرعة نحو الخارج وخلال بضع ثوان سقطت مباشرة على الأرض ملطخة بدمائها.
وأضافت ذات المتحدثة، أنه فور علمها سارعت عناصر شرطة العين إلى مسرح الجريمة، حيث قامت بمعاينة الجثة و نقلها صوب المستشفى، مضيفة أنه في ظرف وجيز تمكنت عناصر الشرطة من اعتقال المشتبه فيه، واقتياده نحو مخفر الشرطة لتعميق البحث معه، وتحديد دوافع الجريمة، خاصة وأن البعض يستحضر الدافع الإرهابي في مثل هذه الجرائم.
و أفادت رجاء، أن الضحية تتمتع بحسن السيرة والسلوك والسمعة الطيبة والأخلاق الحسنة والعلاقات الاجتماعية المتميزة التي كانت تربطها بجميع الناس. موضحة أن كل ما ينشر ويشاع هي ادعاءات وأكاذيب، وأن الضحية لا تربطها صلة لا من قريب أو بعيد مع الجاني، راجية من كل متتبعي منصات التواصل الاجتماعي الاكتفاء بهذا القدر و عدم ذكر الحادث مرة أخرى على المباشر ذلك مراعاة لشعور أمها و أقاربيها و أصدقائها. مطالبة من كل المغاربة بالدعاء لها بالرحمة و المغفرة .
