بلادنا24 أكد الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، أنه يتواصل مع السلطات الجزائرية في سبيل تحليل تأثير تعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع إسبانيا.
وأفادت المتحدثة باسم الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، نبيلة مصرالي، خلال مؤتمر صحافي، أن الدبلوماسية الأوروبية تواصل الحوار والاتصالات مع سلطات الجزائر لتقييم الوضع.
وأوردت المتحدثة “نريد تعزيز الحوار لحل الخلافات والمفوض السامي مستعد لتقديم الدعم إذا لزم الأمر”، في إشارة إلى المفوض السامي للشؤون السياسية والأمن بالإتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل.
وكانت الجزائر قد أقدمت الاربعاء الماضي على تعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار مع إسبانيا، السارية منذ 2002 ، وأعلنت الخميس عن وقف المعاملات التجارية مع إسبانيا، وذلك بعد الدعم الصريح لحكومة بيدرو سانشيث لمبادرة الحكم الذاتي والتقارب المسجل بين الرباط ومدريد.
وأكدت نادية كالفينو، النائبة الأولى لرئيس الحكومة ووزيرة الشؤون الاقتصادية والتحول الرقمي، اليوم الإثنين أيضا، أن القرار الجزائري يعود لعلاقاتها المتنامية وإنحيازها إلى روسيا.
