بين كان السيدات والألعاب المتوسطية.. تنظيم مغربي مُحكم وتدبير جزائري “كارثي”

انتهت كأس الأمم الإفريقية التي أقيمت في المغرب بنهاية حزينة على المستوى الكروي، حيث فشلت العناصر النسوية في حصد اللقب الإفريقي الأول لها، لكن في المقابل لاقت الدورة إشادة واسعة من طرف جميع المتتبعين الدوليين خصوصا من الناحية التنظيمية، من خلال التقرير التالي سنقوم بمقارنة بين كان السيدت و الدورة المتوسطية التي أجريت بالجزائر، خاصة من الناحية التنظيمية.

نجاح كان السيدات بالمغرب قابله فشل الدورة المتوسطية بالجزائر

 

فضلا عن نجاح كأس الأمم الإفريقية للسيدات من الناحية الكروية بوصول المنتخب النسوي إلى النهائي، ورافقه أيضا نجاح على المستوى التنظيمي من بداية البطولة إلى نهايتها وهذا بشهادة جميع المتتبعين، في المقابل قبل انتهت دورة الألعاب المتوسطية التي أقيمت بمدينة وهران الجزائرية، والكوارث التنظيمية رافقتها منذ بداية الدورة إلى نهايتها، ولعل معاناة الوفد الإعلامي المغربي ومنعه من الدخول إلى الأراضي الجزائري بين بالملموس أن الأمور ستكون سيئة وهذا ما حصل.

تفوق على المستوى اللوجستيكي

 

ما ميز كأس الأمم الإفريقية هو أن الأمور اللوجستيكية كانت كلها على ما يرام، فلم نجد أي منتخب إفريقي متواجد في البطولة قدم شكاوى عن غياب أبسط الإمكانيات اللوجستيكية التي تتطلبها أي تظاهرة رياضية، بالطبع هذا لم نشاهده في الدورة المتوسطية التي عانت فيها الوفود الرياضية من غياب أبسط الوسائل اللوجستيكية من قبل غياب التجهيزات في بعض الرياضات إضافة إلى غياب المتطوعين وغيرها من الأشياء التي أساءت للتظاهرات الرياضة.

حضور جماهيري قوي وأعداد قياسية

 

ربما ما حققته أمم إفريقيا للسيدات من ناحية الحضور الجماهيري هي أرقام لم تشهد لها مثيل في جميع النسخ السابقة من الكان النسوي، قد يقول البعض أن الدخول كان بالمجان لكن الحضور القياسي التي شهدته أغلب مباريات المنتخب النسوي، مع أخذ بعين الاعتبار أن كرة القدم على المستوى النسائي لا تحظى بمتابعة كبيرة في المغرب، إذا قارناه بالحضور الجماهيري فقط في منافسات كرة القدم بدورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط ستجد فرقا شاسعا بين الجانبين.

بلادنا24 ـ ادريس خرامز 

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *