فيفاس: سبتة في حالة طوارئ.. ولن نصبح مركزًا لاستقبال المهاجرين القاصرين

اعتبر رئيس حكومة سبتة المحتلة، خوان خيسوس فيفاس، عن الحزب الشعبي المعارض، اليوم الجمعة، أن المدينة “لا يمكن أن تصبح مركزًا كبيرًا لاستقبال وحبس المهاجرين القاصرين”. مؤكداً على أن “الوضع بالفعل غير مستدام من أي وجهة نظر”.

وخلال مداخلته في النقاش حول حالة المدينة السليبة، أشار فيفاس، إلى أنه “من العدل والضروري أن يكون هناك تضامن بين المناطق في مواجهة ظاهرة الهجرة هذه”. مضيفاً أن سبتة، في رأيه، “في حالة طوارئ حقيقية على الحدود، ولهذا طلبت مشاركة ومساعدة الإدارة العامة للدولة، ومناطق الحكم الذاتي”.

كما دعا المسؤول الإقليمي، إلى “تخفيف حالة الطوارئ، وتحديد النقل الإلزامي للقاصرين إلى شبه الجزيرة، من خلال القانون، عندما تكون قدرات المدينة فوق طاقتها، كما هو الحال حاليًا”.

وأضاف المصدر، أن سبتة “لا يمكن التخلي عنها، فهي لا تستحق أي شيء آخر.. ولن نخون أبدا مبدأ الولاء المؤسسي، لكننا لن نتوقف أيضا عن التنديد بالحالات التي لا يكون فيها الولاء المذكور متبادلاً”.

وتابع المتحدث، أن حكومة سبتة المحتلة، تعتبر “إيجابيا، الاقتراح الذي تم نقله إلى اللجنة القطاعية المعنية بالأطفال والمراهقين، المنعقدة في مقر شركة إمسيرسو بمدريد، والذي يشمل نقل 300 قاصر من جزر الكناري، و100 من سبتة”.

وتجدر الإشارة، إلى أن الحكومة الإقليمية بالمدينة السليبة، أشارت إلى أنه “سيكون من الضروري زيادة عدد عمليات النقل من سبتة، مع الأخذ في الاعتبار أن المدينة يجب أن تضم 130 قاصرًا كحد أقصى، يتم إيوائهم في حالات الطوارئ. ويوجد حاليًا 295 مسجلاً، نتيجة الإدخالات الأخيرة عن طريق السباحة التي حدثت من الأراضي المغربية”.

وذكرت وكالة “إيفي” للأنباء، أن معدلات قبول القاصرين في سبتة، ارتفعت بنسبة 560 في المائة، في الربع الأول من العام الحالي، مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، “وهو ما أدى إلى انهيار النظام”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *