بعدما منعت القنصلية البلجيكية بالمغرب، منح تأشيرات العمل للأشخاص المتقدمين بالطلبات، للاشتغال بالجهة الفلامانية من المملكة البلجيكية، مند شهر أكتوبر من السنة الماضية، بسبب فضيحة تزوير طلبات العمل، أعلن اليوم عن استئناف العملية بين البلدين.
وحسب وسائل إعلام محلية، طلبت جو برونس، وزيرة العمل الفلامانية، مؤخرا، الموافقة على أزيد من 500 طلب عمل، منحت تأشيرات للأشخاص الدين تمت معالجة ملفاتهم بمصالح القنصلية، في حين يتبقى 154 طلب في انتظار عملية المعالجة للتأكد من عدم وجود تزوير.
التزوير الذي افتضح في السنة الماضية، يتعلق باكتشاف ملفات تقدمت بها شركات تشتغل بميناء أنفيرس التجاري الدولي تحتوي على وثائق مزورة، تتعلق باستقدام اليد العاملة من المغرب وتركيا، ما دفع السلطات البلجيكية لوقف عملية منح التأشيرة إلى حدود انتهاء التحقيق الذي فقح آنذاك.
فضيحة التزوير من أجل استقدام اليد العاملة من المغرب وتركيا، وصلت شهر فبراير الماضي إلى البرلمان البلجيكي، بحيث طالب حزب المعارضة الفلاماني، عقد جلسة برلمانية لمناقشة تطورات الموضوع، غير أن نتائج التحقيق لم يتم الكشف عنها بالتفصيل من طرف الجهات المعنية.