سكينة العلمي خيمت مشاعر الحزن والألم على مجموعة من الفنانين، الذين تفاعلوا مع خبر وفاة أحد أعمدة فرقة “جيل جيلالة”، الفنان مولاي الطاهر الأصبهاني، يومه الأربعاء، عبر صفحاتهم الرسمية بمنصة “انستغرام”.
وفي هذا الصدد، نشر محمد الخياري، صورة قديمة للراحل على صفحته الرسمية بمنصة “انستغرام”، معلقا: “لله ما أعطى ولله ما أخذ رحل إلى البقاء اليوم الطاهر الأصبهاني، أحد أبرز عناصر الظاهرة المجموعاتية، عزاؤنا للأسرة والعائلة والساحة الفنية”.
وبدوره، عبر الفنان محمد شوبي، عن تأثره برحيله، معبرا: “الله أكبر إنا لله وإنا إليه راجعون، الصديق الفنان الكبير مولاي الطاهر الأصبهاني يغادرنا بعد معاناة طويلة مع المرض، اللهم ارحمه واغفر له واسكنه فسيح جناته يا رب العالمين”، مضيفا: “الفنان الأصيل مؤسس المجموعة الغنائية جيل جيلالة وتألق في إحدى مسرحيات المرحوم الطيب الصديقي غناء وتمثيلا”.
ومن جهتها، تفاعلت الفنانة لطيفة أحرار مع الخبر، عبر تدوينة على حسابها الشخصي بمنصة “انستغرام”، قائلة: “رحم الله الفنان الكبير مولاي الطاهر الأصبهاني، كان لي شرف اللعب إلى جانبه خلال ظهوري الأول عبر مسلسل بنت الفشوش، الله يرحمك، عزاءنا أنك ستظل حاضر بكل فنك وعطائك”.
من جانبه، استرجع المخرج المسرحي أمين ناسور، ذكرياته مع الفقيد، وتقاسم صورة تجمعهما، على صفحته الرسمية بمنصة “فيسبوك”، معبرا: “الله أكبر، رحم الله مولاي الطاهر الأصبهاني، أحد أيقونات مجموعة جيل جيلالة والمسرحي الكبير الذي لعب مع الكبار في فرقة الطيب الصديقي ورائعة الحراز شاهدة على ذلك، أحببت كثيرا هذا الرجل الذي احتضنني بحب في أول تجربة احترافية لي مع الطيب الصديقي سنة 2002، وكان لي شرف مجاورته مع أسماء مسرحية كبيرة، وحفضت على يده الكثير من قصائد الملحون عندما كنا نحضر مع الطيب النسخة الثانية من مسرحية الحراز، رحمك الله مولاي الطاهر، مايدوم حال أمجدوب الغيوان”.
كما نعى الفنان رفيق بوبكر، الفقيد، عبر حسابه الشخصي بمنصة “انستغرام”، مرفقا صورته بتعليق جاء فيه: “اللهم ارحمه واسكنه فسيح جناته إنا لله وإنا إليه راجعون”.
جدير بالذكر، أن الفنان مولاي الطاهر الأصبهاني، أسلم روحه إلى بارئها، صبيحة اليوم الأربعاء، عن عمر يناهز 75 عاما بمنزله في مدينة مراكش.
ويعتبر الراحل من بين أعمدة فرقة “جيل جيلالة”، وأحد مؤسسيها، كما كان يلقبه محبوه بـ”المايسترو”، إذ بدأ مسيرته الفنية بتلحين أغاني لمسرحيات من إنجاز الطيب الصديقي وحميد الزوغي، مما دفعه إلى التفكير في تأسيس مجموعة غنائية خاصة بالتراث الشعبي.
كما تميز بصوته القوي وإتقانه الكبير لأداء المقامات الطويلة، كما خاض تجربة التمثيل، وشارك في مجموعة من الأفلام السينمائية والتلفزيونية.
