برلماني: التوسع العمراني ينذر بزيادة تواتر الظواهر المرتبطة بأحوال الطقس

سجل عبد الكريم شهيد، المستشار عن الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي بمحلس المستشارين، أن “المغرب من بين أكثر البلدان عرضة للمخاطر المرتبطة بالظواهر الجيولوجية والمناخية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تذهب تقديرات البنك الدولي إلى أن الكوارث من الفيضانات والزلازل ونوبات الجفاف تتسبب في خسارة المغرب أكثر من 575 مليون دولار كل سنة”.

وأضاف عبد الكريم شهيد في تعقيبه على كلمة وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أنه “علاوة على ذلك، ينذر التوسع العمراني السريع وتغيير المناخ، بزيادة تواتر الظواهر المرتبطة بأحوال الطقس وشدتها، كما كشف تقرير للبنك الدولي أن مشروع الإدارة المتكاملة لمخاطر الكوارث ومجابهتها، ساعد على تعزيز قدرة المغرب على الصمود في مواجهة الكوارث وتغيير المناخ، بتعزيز جهود إعداد استراتيجية وطنية لإدارة مخاطر الكوارث”.

وأفاد المتحدث، أن “المشروع المذكور، يهدف إلى تشجيع الإصلاحات المؤسساتية، وبناء القدرات، وتعزيز الاستثمارات في الحد من مخاطر الكوارث، ومساندة نظام مبتكر للتأمين ضد مخاطر الكوارث، يغطي القطاعين العمومي والخاص، كما عزز قدرات المغرب على التكيف مع تغيير المناخ، والصمود في وجه الكوارث الطبيعية، من خلال إعادة تصميم الصندوق المغربي لمكافحة آثار الكوارث الطبيعية من أداة للاستجابة في حالة الطوارىء إلى صندوق وطني لتعزيز القدرة على الصمود”.

وأوضح المستشار البرلماني، أن “المشروع يعتمد نظاما مبتكرا للتأمين ضد المخاطر برسم القانون 14.110، بالإضافة إلى الاستراتيجية الوطنية لتدبير مخاطر الكوارث الطبيعية في المغرب لسنوات 2021-2031، تحت إشراف مديرية جديدة لإدارة مخاطر الكوارث في وزارة الداخلية”.

بلادنا24 ـ نجوى رضواني

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *