بلادنا24 قالت سلوى البردعي، النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، إن مع بداية كل موسم صيفي ”نجد شواطئ بلادنا على امتداد البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، انتشار النفايات على طول الشريط الساحلي، خاصة البلاستيكية، كالأكياس والقنينات البلاستيكية التي أصبحت تهدد سلامة البحار والمحيطات وكل الكائنات التي تعيش بها، فتجعل مياه البحر ملوثه بالجزيئات البلاستيكية”.
وأشارت البردعي، إلى أن مادة البلاستيك هي “العدو الكبير للمحيط البيئي”، كما أوضحت أنه على الصعيد العالمي ”انخرطت كل مكونات المجتمع للتحسيس بأخطار البلاستيك من خلال التحسيس وإنجاز مشاريع لمحاربة هذه الظاهرة”.
وأكدت المتحدثة، أنه “رغم الجهود المبذولة من طرف الجماعات الترابية خلال فصل الصيف، إلا أن ذلك لا يكفي، بحيث نجد الأنهار تجرف المواد البلاستيكية أثناء فصل الشتاء وتلقي بها في عرض البحر، مما يقتضي مجهودا استثنائيا لمواجهة هذا الخطر المحدق ببيئتنا بشراكة مع مكونات عديدة من المجتمع”.
وفي هذا الصدد، ساءلت عضو مجموعة العدالة والتنمية بمجلس النواب، الحكومة، حول الاستراتيجية المستقبلية لظاهرة النفايات البلاستيكية بالشواطئ المغربية على المدى المتوسط والبعيد، ”خاصة وأن بلادنا انخرطت في محاربة الأكياس البلاستيكية خلال السنوات القليلة الماضية”.
