المهدي بنسعيد: نطمح لتقوية برامج الأطفال والشباب بالمخيمات

ترأس وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، اليوم الجمعة، اللقاء الوطني حول البرنامج الوطني للتخييم، وذلك بمركب مولاي رشيد للطفولة والشباب بمدينة بوزنيقة.

وفي هذا السياق، محمد مهدي بنسعيد، قائلا: “نعطي الانطلاقة في هذا اللقاء لمخيم 2023، وهو فرصة لتقييم الأعمال التي قمنا بها في السنوات السابقة مع شركاء الجامعة، والمجتمع المدني الذي لديه حضور مهم جدا في تنشيط وتأطير الأطفال والشباب المغاربة الذين يأتون للمخيمات”.

وأضاف الوزير، أن “تحدي هاته السنة هو تقوية البرامج المقدمة للأطفال والشباب، ونعتبر أنه تحد كبير ومهم جدا، لأنه يواجه إشكاليات نعرفها على الصعيد الوطني والإقليمي، وهدف مجموعة هاته القطاعات هو أن تلعب دورا في التربية على المواطنة”.

وتابع المتحدث، “لهذا طلبنا من الجامعة وشركائنا في القطاع، المساهمة في تقوية البرامج القدمة للشباب، ونستغل الفرصة لتقوية برامج وزارة الثقافة والشباب والتواصل كذلك، وأن تصل للأطفال”، مشيرا، إلى أن “هناك استثمارات في مخيمات جديدة التي تعكس طلبات الأقاليم والجهات”.

وأردف بنسعيد، “الوزارة لا تستطيع أن تتجاوب مع جميع الجهات، لأن هناك طلبات هائلة أمام المخيمات الحاضرة حاليا، لكننا نقوم بعدة مجهودات لفتح مجموعة من المخيمات هاته السنة، واليوم بحد ذاته، مخيم مدينة بوزنيقة سيفتح أبوابه، مع فكرة توفير استثمارات جديدة بشراكة مع الجهات والجماعات في مجموعة من الأقاليم، ويمكن أن نفكر في المشاريع المطلوبة أكثر، التي هي المخيمات الشاطئية بالخصوص، ودعم الموارد البشرية والجمعيات التي تنشط في هذا المجال”.

واعتبر وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن من أهم النقط “تقوية وجود الجامعة مع الوزارة، من أجل تحمل المسؤولية في تحديد الجمعيات التي لا تلعب دورها كما يجب، وأخذ الاحتياطات لاستبعاد الجمعيات غير المسؤولة، والتي تستغل دعم الوزارة من أجل تحطيم أحلام الأطفال”، مثنيا على “عدد كبير من الجمعيات الوطنية الجهوية والإقليمية التي تلعب دورها كما يجب”.

من جهته، قال رئيس الجامعة الوطنية للتخييم، محمد كليوين: “اليوم نعيش عرس تربوي وفني في هذا اللقاء الوطني، الذي يعطي قيمة قوية جدا للرفع من المخيمات، سواء على مستوى المضامين والتكوين، وكذلك على مستوى الفضاءات الجديدة، حيث قمنا بتدشين فضاء جديد له قيمة وطنية وذو مواصفات عالمية”.

وأضاف المتحدث، “أكيد أن الجامعة الوطنية للتخييم لها من القدرات والمهارات الشبابية ومن مؤطرين، لأنها من تمون وتنشط جميع الفئات العمرية، ونحن جامعة، بشراكة مع وزارة الثقافة والشباب والتواصل، يدا في يد من أجل الرفع من قيمة المخيمات وجودتها”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *