ادريس خرامز بعد تأكد حضور إبراهيم دياز في نهائي دوري أبطال أوروبا لهذه النسخة، أصبح المغرب ممثلا في 4 نهائيات دوري الأبطال في 4 قارات مختلفة، وهو الأمر الذي يعد سابقة من نوعها.
ولعل المثير أن هذه الأحداث وقعت بشكل متتالي خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وكانت الانطلاقة يوم الأربعاء 24 أبريل الماضي، عبر المتألق هذا الموسم سفيان رحيمي، الأخير كان سببا رئيسيا في حجز فريق العين الإماراتي لبطاقة العبور نحو نهائي دوري أبطال آسيا.
وساهمت أهداف رحيمي الـ11 في المسابقة الآسيوية، في تواجد الفريق الإماراتي في النهائي للمرة الثالثة بتاريخه، علما أنه سبق له الفوز بالكأس خلال نسخة 2003.
ثم يوم الجمعة 26 من أبريل الماضي، تمكن الأهلي المصري بتواجد المحترف المغربي رضا سليم من الوصول إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا، وذلك بعد تجاوز عقبة مازيمبي الكونغولي في دور النصف.
وعلى الرغم من أن رضا سليم لم يتواجد بشكل مستمر في التشكيل الأساسي للفريق المصري هذا الموسم، بسبب الإصابات المتكررة، لكنه ذلك لم يمنعه ذلك من البصم على أداء جيد في كل مرة يعتمد فيها مدرب الفريق مارسيل كولر على خدمات اللاعب المغربي.
وتواصل توهج المحترفين المغاربة، يوم الأربعاء الفاتح من ماي الجاري، إذ استطاع أسامة الإدريسي المساهمة في بلوغ نادي باتشوكا المكسيكي إلى نهائي دوري أبطال الكونكاكاف، من أجل مواجهة كولمبوس كرو الأمريكي في الثاني من يونيو القادم.
آخر الواصلين كان إبراهيم دياز رفقة ريال مدريد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد إطاحة المرينغي في دور النصف فريق بايرن ميونخ الألماني، والذي كان يشهد تواجد نصير مزراوي.
