المتطرفون عينهم فالمغرب..زعيم بوديموس : إذا تبين تورط المغرب في قضية بيغاسوس سيكون سببا في إعادة التفكير في العلاقات الدبلوماسية مع المغرب

أكد زعيم يونيداس بوديموس في الكونغرس، خاومي أسينس، هذا الأربعاء أنه إذا تبين أن المغرب يقف وراء التجسس عبر بيغاسوس، فسيكون ذلك “سببا كافيا” لإعادة النظر في اتفاق الحكومة مع المغرب  والمرحلة الجديدة في العلاقات الثنائية.

وفي مقابلة مع صحيفة “إس آر كاتالوينا” نقلتها “أوروبا برس”، شدد “أسينس” على أنه إذا تم التأكد من أن المغرب يقف وراء التجسس، فسيكون ذلك “سببا كافيا لإعادة صياغة الاتفاق” الذي توصلت إليه الحكومة مع المغرب.

“إن اتفاقا يخالف القانون الدولي، بصرف النظر عن كل  اللغط الحاصل في الكونغرس. سيكون هذا سببا كافيا لإعادة التفكير في العلاقات الدبلوماسية مع المغرب”، في إشارة إلى المرحلة الجديدة في العلاقات الثنائية نتيجة دعم الحكومة لخطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء.

وبالمثل، لم يستبعد أن تكون “القوى الداخلية غير الخاضعة للرقابة” للدولة وراء تجسس حركة الاستقلال وأعضاء الحكومة باستخدام برنامج بيغاسوس.

وحذر من أن “هذه العناصر من أجهزة الدولة، التي تعمل خارجيا، كانت تتصرف بناء على ما رسخه اليمين في الرأي العام بأن هناك حكومة غير شرعية”.

وفقا لـ Asens ، يمكن أن يكون هناك “عناصر معينة من قوات وهيئات أمن الدولة التي ربما تكون قد انشقت، ولها أجندتها الخاصة”.

وفي رأيه، هذا احتمال معقول لأن التجسس، على حد قوله، يتزامن عندما عولجت مسألة العفو عن سجناء الاستقلال آنذاك وأيضا عندما ناقشت هيئة الإنصاف والمصالحة ما إذا كانت تؤيد تنصيب بيدرو سانشيز رئيسا للحكومة أم لا.

“هاتان لحظتان لا تبدوان مصادفتين بالنسبة لنا”، قال أسينس، الذي أشار أيضا إلى أن التجسس على الحكومة تزامن مع الأزمة الدبلوماسية مع المغرب.

وأشار بحسب صحيفة “أوروبا برس” إلى أن قضية التجسس انتهاك خطير للحقوق الأساسية، وأن القضية التي تؤثر على الحكومة تظهر “خرقا أمنيا كبيرا” بلغ إلى حد التجسس على هاتف رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، ووزيرة الدفاع، مارغريتا روبلز.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *