بلادنا24 تخليدا لليوم العالمي للمرأة، ترأس الحبيب المالكي، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، يوم أمس الأربعاء، لقاء تواصليا احتفاء بنساء المجلس من أعضاء وأطر، وبمشاركة مجموعة من الأساتذة.
وأشار الحبيب المالكي، في كلمته بالمناسبة، إلى الوضعية الراهنة لحقوق المرأة، والإكراهات التي تحول دون تحقيق تقدم أكبر بالرغم مما تحقق، حيث قال “وإذا كان من المنصف التذكير بما تحقق لفائدة نساء المغرب من مكاسب جعلت من انخراطهن في التحولات التي شهدها المجتمع أمرا واقعا، إلا أن جملة من النواقص والإكراهات لازالت تحد من الجهود والمبادرات الرامية إلى تعزيز مكانتها داخل المجتمع”.
وأكد رئيس المجلس، على “أولوية الارتقاء بوضعية المرأة العاملة في قطاع التربية والتكوين، وتشجيع الولوج العادل للوظائف ومناصب اتخاذ القرار التربوي، ورفع مؤشرات تمدرس الفتيات، وتقليص نسبة الهدر المدرسي في صفوف الفتيات، خصوصا في العالم القروي”،
كما شدد الماكي، على أهمية “اعتماد برامج الدعم الاجتماعي والنفسي، والبيداغوجي للتلميذات”، داعيا في الآن ذاته إلى “الرفع من نسبة الإناث المستفيدات من برنامج “تیسیر”، ومن المبادرة الملكية مليون محفظة، ومن خدمات النقل المدرسي والمطاعم المدرسية”.
وعلاقة بدور المدرسة في الارتقاء بوضعية المرأة، دعا المالكي، إلى “ضرورة إعادة النظر في الخطاب التربوي الرسمي والمناهج الدراسية، من خلال فحص وثائق المنهاج الدراسي، والتي توضح محدودية الجانب المرتبط بالثقافة التربوية، وبالخطاب البيداغوجي الحامل لمقاربة النوع الاجتماعي”.
