بلادنا24 سكينة الصغير – متدربة |
قال لحسن نازهي، عضو مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين، إنه وبعد العديد من البرامج الإصلاحية التي استهدفت نظام التعليم، “لازالت نتائج التعليم العمومي في المراتب الدنيا حسب مؤشرات التقييم الدولية”.
وأكد نازهي خلال الجلسة الشهرية لمساءلة رئيس الحكومة بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، والمخصصة لقطاع التعليم، على أن القطاع “أصبح من أهم أسباب تعميق الفوارق الاجتماعية والمجالية”، معتبرا أنه “يسير بسرعات مختلفة بين العام والخاص من جهة، وبين المجال الحضري والقروي من جهة أخرى”.
ووجه المستشار البرلماني حديثه لرئيس الحكومة قائلا: “لا يمكن إصلاح التعليم دون إعادة الاعتبار للأطر التربوية والإدارية، وكذا ضمان استقرارها المهني، باعتبارهم أهم الفاعلين في تنزيل أي رؤية إصلاحية”.
من جهة أخرى، دعا المتحدث الحكومة إلى إدماج مربيات ومربي التعليم الأولي والأساتذة المتعاقدين، مؤكدا على أهمية تشجيع البحث العلمي والابتكار و”وضع مخطط وطني يسهل عودة الخبرات المغربية التي غادرت البلاد في اتجاه بلدان تمتلك مهارات استقطاب هذه الخبرات”.
