زهير عبد الله راسل لاعبو فريق رجاء بني ملال لكرة القدم، المكتب المسيير، وذلك من أجل استخلاص مستحقاتهم المالية العالقة بذمة الفريق للموسم الماضي.
وطالب لاعبو الفريق من الرئيس حسن العرباوي، منحهم مستحقاتهم المالية، قبل أن يتم التوجه إلى غرفة النزاعات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
ولازالت الاتصالات جارية بين رئيس الفريق وبعض اللاعبين من أجل تسديد مستحقاتهم بالتراضي دون اللجوء لجامعة كرة القدم.
ويعيش فارس عين أسردون مجموعة من المشاكل جراء “التسيير العشوائي” و”التطاحنات” داخل المكتب المسير، منذ بداية الموسم الكروي المنصرم، كان آخرها تقديم الكاتب العام للفريق، عزيز جبران، استقالته من المكتب، وذلك لـ”أسباب شخصية” حسب الاستقالة التي تتوفر “بلادنا24” على نسخة منها.
ويعرف رجاء بني ملال، أزمة مالية خانقة رغم توصله بالدعم الكامل من المجالس المنتخبة والسلطات المحلية، حيث تم منح الفريق هذه السنة دعما ماليا كبيرا، وصل إلى أكثر من مليار و300 مليون سنتيم.
ولازال الغموض يلف مصير الفريق هذا الموسم، في ظل تراكم الديون ومستحقات اللاعبين والأطر المكلفة بمختلف الفئات العمرية، بالإضافة إلى العاملين بالفريق، حيث وصلت هذه الديون إلى حوالي 450 مليون سنتيم، في ظل عدم توفر الفريق على موارد مالية لتسديد الديون العالقة بذمته.
والغريب في الأمر أن فارس عين أسردون، لم يبقى في رصيد حسابه البنكي ولو درهما واحدا، حيث يتم تداول أخبار أن رئيس الفريق، حسن العرباوي، بصدد رحيله إلى خارج أرض الوطن وبالضبط لفرنسا من أجل تلقي العلاج، بسبب مرض ألم به بشكل مفاجئ.
ويبدو أن مجموعة من اللاعبين سيتوجهون إلى غرفة النزاعات بالجامعة الملكية لكرة القدم، من أجل المطالبة بمستحقاتهم المالية العالقة بذمة فارس عين أسردون. وبذلك سيلقى الفريق صعوبة كبيرة في التعاقد مع اللاعبين الجدد خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، بسبب قوانين الجامعة المعمول بها.
