سكينة العلمي ضجت منصات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، بفيديوهات توثق الحفل الأخير الذي أحياه الفنان الدوزي، أول أمس الأربعاء، في مهرجان قرطاج الدولي بتونس.
وخلال أحد الفيديوهات، ظهر عدد كبير من الجمهور يغادرون الحفل أثناء صعود الدوزي إلى المسرح ليقدم مختلف أعماله، مباشرة بعد انتهاء أحد المغنيين التونسيين.
ليتفاعل النشطاء المغاربة مع هذه الفيديوهات بشكل واسع، فالبعض اعتبر أن الموقف عاديا والأذواق لا تناقش، حيث علقت إحدى المتابعات: “الكل حر في في التعبير عن رأيه، طالما كان ذلك مصحوبا بالإحترام”، في حين اعتبر آخرون أن سبب مغادرة الجمهور راجع إلى “أغانيه غير الناجحة، التي لن يتفاعل معها الجميع، خاصة أن الشعب التونسي، شعب ذواق”.
وفي السياق ذاته، انتقد الكثيرون إطلالته في الحفل، التي وصفوها بـ”الغير اللائقة” و”المخلة بالحياء”، معتبرين أنه “يحيي مهرجانا محترما ولا يتواجد في الشاطئ”، حيث ارتدى قميصا شفافا يظهر جسمه عاريا.
وفي المقابل، حرص الدوزي على توثيق أجواء الحفل عبر خاصية “الستوري”، معبرا عن امتنانه لنجاح الحفل الذي شهد حضورا غفيرا عكس ما هو متداول، كما حظي هذا الأخير بتكريم من طرف مدير المهرجان.
وتقاسم الدوزي فيديو على صفحته الرسمية وهو يغني أغنية تونسية مشهورة، مرفوقة بتدوينة مفادها: “كان لي الشرف أن أغني أغنية تونسية لفنان عزيز على قلبي وهو الفنان القدير عبد الوهاب الحناشي والتي لقيت تجاوبا كبيرا من طرف الجمهور الحبيب، نحبكم برشا برشا”.
جدير بالذكر، أن الدوزي أصدر أغنية جديدة بعنوان “الحب صعيب”، التي لقيت إشادة واسعة من طرف الجمهور، الذي أعجب بإيقاعاتها “الحماسية” التي تناسب فصل الصيف.
وتميز الفيديو كليب، الخاص بها بمشاركة صديقه المقرب، الكوميدي “إيكو”، حيث حل مكانه، مجسدا دور البطل الذي يعبر عن وقوعه في الحب لأول مرة، ومدى صعوبة هذا الشعور.
واتسم الكليب بـ”تامغربيت”، مبرزا علاقة الأم المغربية مع نجلها، إلى جانب العادات والتقاليد التي تتميز بها المملكة.
