بلادنا24 أثار ارتفاع أسعار البيض والدجاج جدلا في صفوف البائعين والمستهلكين، لتُفرز تساؤلات حول حصيلة البرامج الفلاحية الكبرى التي كلفت ميزانيات ضخمة، أهمها برنامج المغرب الأخضر والجيل الأخضر، الذي كان موضوع السؤال الكتابي الذي تقدم به فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب إلى محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، في نقطة تتعلق بمجال الإكتفاء الذاتي من دواجن بيض المائدة ودواجن اللحوم.
وأوضح مصطفى إبراهيمي، النائب البرلماني عن فريق العدالة والتنمية أن قطاع الدواجن شهد أزمات عدة نتيجة تداعيات الجائحة، لافتا إلى أنه وبعد ارتفاع أسعار أعلاف الدجاج، اشتدت الأزمة مخلفة انعكاسات تضرر على إثرها تجار الدجاج وكذا المستهلكين.
وأكد النائب البرلماني أن ارتفاع أسعار الدواجن ألهب أثمنة البيض أيضا، مشيرا إلى أن ارتفاع الطلب في شهر رمضان يؤثر بنسبة معينة على مستوى الأسعار، مستدلا بأن المغاربة يستهلكون في الشهر الفضيل من 420 مليون إلى 840 مليون بيضة، وخلص السؤال الكتابي إلى الإستفسار عن نصيب العاملين في تربية الدواجن من الدعم الذي سيستفيد منه الفلاحون فيما يتعلق بالأعلاف في هذه السنة، متسائلا في السياق ذاته عن التدابير والإجراءات التي سيتم اعتمادها للتحكم في امتدادات الأزمة، في سبيل إعادة أسعار كل من الدجاج والبيض إلى وضعها الطبيعي.
