بلادنا24 أوضحت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عقب اجتماع لها، أن الحزب “يدين الدعوة إلى المناصفة في الإرث بين الرجل والمرأة، عكس ما جاء في النص القرآني المنظم للإرث، وكذلك عكس مقتضيات دستور المملكة”.
واعتبر البلاغ ذاته، أن “الدعوة إلى المساواة في الإرث، هو جرأة غير مسبوقة وتحد صارخ للآيات القرآنية الصريحة للمواريث، وهي كما هو معروف آيات قطعية الثبوت قطعية الدلالة، وتؤكد أن سماحة الإسلام لا تسمح بأي حال بتجاوز هذه الآيات ولا بالاجتهاد في أمور محسومة بنصوص قرآنية قطعية”.
وتابع المصدر نفسه، أن “هذه الدعوات هي غريبة عن قناعات المجتمع المغربي المسلم، كما أنها مرفوضة وغير مقبولة بتاتا، لأنها خطوة قد تؤدي إلى زعزعة نظام الأسرة المغربية وضرب أحد مرتكزات السلم الاجتماعي والأسري”.
واعتبرت الأمانة العامة لـ”البيجيدي”، أن “مثل هذه الدعوات تمس بقدسية النص القرآني وتحطم سمو الشريعة الإسلامية، وهو ما قد يؤدي إلى تخريب أسس واستقرار الدولة المغربية القائمة على الدين الإسلامي و البيعة لولي الأمر وإمارة المؤمنين وهما الأساسان المرتبطان بالنص القرآني وبالشريعة الإسلامية”.
وجدد البلاغ، “دعوته لجميع المؤسسات الوطنية وجمعيات المجتمع المدني إلى الالتزام بهذه الثوابت، بما ينسجم مع هوية وقيم المجتمع المغربي المسلم ويضمن وحدة الأسرة واستقرارها والمحافظة عليها باعتبارها الخلية الأساسية للمجتمع”.
