كمال لمريني قامت القوات العمومية، اليوم الثلاثاء، بفض اعتصام “أساتذة الكونطرا” من أمام المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالناظور، دون تسجيل أي اعتقالات في صفوفهم.
وفي هذا الصدد، قال حمزة العلوط، عضو المكتب الإقليمي للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بالناظور في تصريحه لـ”بلادنا24“، إن “التنسيقة كانت تخوض معتصما مرفوقا بمبيت ليلي أمام المديرية الإقليمية للتربية الوطنية، وذلك استمرارا للمعركة النضالية التي تخوضها التنسيقية على المستوى الوطني، وتنزيلا لمخرجات المجلس الوطني الأخير”.
وأضاف حمزة العلوط، أن “التنسيقية، نفذت، أمس الاثنين، وقفة احتجاجية أمام المديرية، قبل أن تقرر خوض اعتصام مرفوق بمبيت ليلي، ليتم تسجيل تدخل قوات الأمن، كما حدث الأسبوع الماضي، حيث تعرض أحد الأساتذة للكسر”.
وأوضح المصدر ذاته، أن “قوات الأمن تدخلت، اليوم الثلاثاء، بالقوة لفض المعتصم، مشيرا إلى أن التنسيقية الوطنية ستخرج ببلاغ الليلة من أجل التقرير في مسألة تمديد الإضراب والاستمرار في الخطوات الاحتجاجية”.
وأكد على أن “التنسيقية، تطالب بالسحب الفوري لقرار توقيف الأساتذة عن العمل، وسحب الإعذارات التي تم تقديمها للأساتذة على المستوى الوطني، مبرزا أن التنسيقية الوطنية استجابت لمناشدة عدد من الإطارات النقابية، من أجل تعليق خطوة عدم تسليم النقط مقابل التراجع عن التوقيفات”.
وأفاد حمزة العلوط، أن “الوزارة الوصية، تملصت من الاتفاق واستمرت في مسألة التوقيفات والإعذارات، مؤكدا على أن التنسيقية متشبثة بمطلب إسقاط نظام التعاقد، والإدماج في النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة”.
وعبر الأساتذة المتعاقدون، عن رفضهم لما وصفوه بـ”القمع” الذي طالهم، داعين إلى الاستجابة لمطالبهم والتفاعل معها بشكل إيجابي.
