أميمة حدري يستعد منير الرماش بارون المخدرات المعروف، لمغادرة أسوار سجن تولال بمكناس، يوم غد الأربعاء 02 ماي 2024، بعد قضائه مدة سجنية تزيد عن 20 سنة، بحسب ما كشفت عنه مصادر مطلعة.
ويذكر أن منير الرماش قد اعتقل عام 2002، وأدين من قبل القضاء بعد تورطه في تجارة المخدرات، مشيرة إلى أن هذا الملف توبع فيه قضاة وعناصر الدرك والأمن والجمارك.
ويعود اعتقال منير الرماش إلى الأحداث التي شهدتها مدينة الفنيدق، عام 2002، بعد مواجهات مسلحة بين عصابتين، قادت عدة أسماء بارونات تهريب المخدرات على الصعيد الدولي، إلى قبضة الأمن، وهو الشيء الذي تسبب في انهيار سوق الحشيش وتراجع أسعار الشيرا.
إلى ذلك، أشارت المصادر المطلعة عينها إلى أن “إسكوبار الشمال”، حكم عليه بـ20 سنة سجنا نافذا، إضافة إلى مدة سجنية إضافية مدتها 3 سنوات، حكم عليه بها من طرف محكمة العدل الخاصة، مبرزا أن هذه المدة السجنية تم إلغاؤها بموجب قانون سنة 2004.
كما اشتهر منير الرماش باسم “بابلو إسكوبار الشمال”، حيث انتقل من بائع سجائر بسيط إلى أكبر تاجر مخدرات في شمال المملكة، وبعد اعتقاله تداولت حوله حكايات وأساطير، التي نفتها عائلته في خرجات إعلامية سابقة.
