ارتفاع الانفلات الأمني بمخيمات تندوف بعد اختطاف أحد الشباب

احتجاجا على اختطاف البوليساريو للشاب “محمد سالم اسويد”، دعت عائلته وزملائه في مجموعة الشباب الذين فضحوا عملية سرقة وتهريب قيادة البوليساريو للمحروقات لبيعها على الحدود الموريتانية، إلى اجتماع، لكن ميليشيات القيادة حاولت منع هذا الاجتماع بكل الطرق.

وكشف عن هذه المعطيات منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، “فورساتين”، موضحا، أنه “ردا على اختطاف ميليشيات البوليساريو للشاب “محمد سالم اسويد ” قرب بوابة تندوف، والتنكيل بعائلته، خاصة أخته، التي تعرضت للضرب والسحل، نجم عنه كسر في جزء من أسنانها، وكدمات في الوجه، وأنحاء من الجسم، تلاه اقتياد أخيها شبه عاري، والذي لا يزال مفقودا إلى حدود اللحظة، وحاولت عائلة الشاب المخطوف تنظيم اجتماع، قوبل بالرفض من طرف قيادات البوليساريو، وحاولت منع الناس من الالتحاق بمكان الاجتماع، فما كان من بعض المحتجين إلا الهجوم على بعض مقرات ومؤسسات البوليساريو، والإقدام على إحراق سيارة وكيل جبهة البوليساريو”.

وتابع المنتدى، مضيفا، أنه “بعد حادثة إحراق سيارة وكيل جبهة البوليساريو، انسحبت الميليشيات خوفا من خروج الأمور عن السيطرة، وبعثت إلى الاجتماع شيوخا وأعضاء من المجلس الاستشاري لحث المحتجين على التهدئة وخلال الاجتماع طالب المحتجون بالكشف عن مصير المختطف الصحراوي الشاب “محمد سالم اسويد ”، ومحاسبة عناصر القوة الذين اعترضوا سبيله وعائلته، وإطلاق سراحه فورا، وتوعدوا بتصعيد أشكال الاحتجاجات إلى حين معرفة مكانه”.

وشدد المصدر ذاته، على أن “الصحراويين يقامون قيادة البوليساريو، التي سرقت ونهبت وقتلت وعذبت، وتبين أنها هي المشكل وهي العائق أمام أي حل لمشكلة الصحراء، وهي المانع لعودة الصحراويين إلى أرضهم ووطنهم”.

وأكد المنتدى، أن “الانفلاتات الأمنية المتكررة والمتسارعة، وتعنت القيادة بالمقابل، يوحي باصطدام وشيك بين الجسم الصحراوي، والسرطان الخبيث الذي ينخره، وما عاد قبوله بالجسم واردا ولا ممكنا فإما استئصاله ليعيش الجسد، أو الاستسلام له ليموت الجسد”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *