أعضاء من الحركة الشعبية ببني ملال يطالبون بإبعاد المكاوي عن الحزب

علمت “بلادنا24” أن منتسبي حزب الحركة الشعبية بجهة بني ملال خنيفرة، يعيشون حالة من الغضب الشديد، جراء مجموعة من تصرفات البرلماني عبدالله المكاوي مؤخرا.

ووفق مصادر من داخل الكتابة الإقليمية لحزب “السنبلة”، أكدت أن جميع منتسبي وقيادات الحزب على مستوى جهة بني ملال خنيفرة، مستاؤون من التصرفات والمشاكل التي دخل فيها البرلماني مع مجموعة من المواطنين والمسؤولين على مستوى مدينة بني ملال، مما يؤدي إلى انعدام الثقة بين المواطنين وحزب الحركة الشعبية بالجهة.

وأضافت المصادر ذاتها، أن منتسبي الحركة الشعبية، يطالبون بعرض البرلماني عبدالله المكاوي على لجنة الأخلاقيات داخل الحزب، وذلك جراء تصرفاته التي تسيئ لحزب “السنبلة”، وتسيئ أيضاً للقيادات الحزبية، على رأسها محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، بالإضافة إلى رواج مجموعة من الملفات داخل دهاليز المحاكم.

وفي السياق ذاته، فإن قيادات الحركة الشعبية بجهة بني ملال خنيفرة، غاضبة من إقدام البرلماني عبدالله المكاوي، على منع أحد الفلاحين من جني محصول الليمون، بعدما قام ببيع غلته لأحد فلاحي المنطقة، حيث تطورت الأمور إلى الاشتباك بين أنصار البرلماني وعمال لدى الفلاح، قبل أن تتدخل عناصر الدرك الملكي ببني ملال.

وكانت عناصر الدرك الملكي بالقيادة الجهوية ببني ملال، قد قامت بفتح تحقيق في ظروف وملابسات الواقعة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، والتي أمرت بإغلاق الحدود في وجه البرلماني عبدالله المكاوي، مع وضعه تحت المراقبة القضائية، قصد قيامه بالتوقيع لدى مصالح الدرك الملكي ببني ملال، كل 10 أيام.

جدير بالذكر، أن محمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، بعد انتخابه قرر إبعاد مجموعة من الوجوه السياسية المعروفة من المكتب السياسي للحزب، والتي تم عزلها أو التحقيق معها في ملفات فساد.