انقطاع الماء عن مراكش يجر لفتيت للمساءلة

تفاعلت البرلمانية حنان اتركين، عن حزب الأصالة والمعاصرة، مع واقعة انقطاع الماء عن مدينة مراكش، لأزيد من 36 ساعة، دون أن تفلح الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش “راديما”، في تدبير أزمة المياه، التي رافقها غياب التواصل مع الساكنة.

وقالت النائبة البرلمانية، في معرض سؤالها الموجه لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، ” أن مدينة مراكش، عانت خلال الأيام الاخيرة، من أزمة خانقة بسبب إنقطاع مفاجئ للمياه، مؤكدة فشل “راديما”، في سياستها التواصلية، وفي تجنيب ساكنة المدينة الحمراء هذه اللازمة”.

وأضافت أتركين، أنه “بالرغم من انقطاع الماء، بشكل مفاجئ نتيجة لمشاكل فنية، إلا أن نقطة الضعف، تبقى في الطريقة التي تعاملت بها الجهات الوصية، مع هذه الأزمة، حيث غابت السياسات التواصلية الملائمة، التي كان أن تخفف من حدة التوثر، وتوفير المعلومات اللازمة للمواطنين، حيث فشل الرقم الاخضر الموضوع، رهن إشارة المواطنين، في الإجابة عن استفساراتهم، الأمر الذي أثر سلبا على فعالية التواصل، وتقديم المعلومات الضرورية”.

وشددت المتحدثة، أن “غياب المعلومة وتواصل فعال، من لدن المسؤولين ووكالة “راديما”، تسبب في فراغ للمعلومة، حيت تناسلت عدد من الإشاعات، عبر تطبيق التراسل الفوري واتساب، والتي سببت الهلع والخوف للمواطنين، كما أن الوكالة لم تشر في بلاغاتها لأسباب انقطاع الماء، ومدة التصليحات، ولم توفر المعلومة المؤكدة، بشأن جودة المياه المتوفرة”.

وأدرفت النائبة البرلمانية، أن “أزمة المياه التي شهدتها مراكش، كشفت عن ضرروة وضع سياسة تواصلية فعالة، ومنهجية محكمة، تهدف إلى توضيح الوضع بشكل دوري، وتقديم معلومات، وهو الامر الذي يتطلب وضع إستراتيجية تواصلية”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *