“قفة رمضان” تخلق الجدل بين رئيسة جماعة بن جرير والمعارضة

خلق توزيع مواد غذائية (قفة رمضان)، في مدينة بن جرير، جدلا واسعا، بين رئيسة المجلس الجماعي، والمعارضة، وذلك بعد الملتمس الذي وجهه أعضاء من الأخيرة، للرئيسة، لعقد اجتماع لتدارس وتحديد كيفية توزيع المساعدات الغذائية، لفائدة المعوزين والمحتاجين.

ووفق ما علمته “بلادنا24“، فإن المعارضة، طالبت من رئيسة المجلس الجماعي، موافاتها بالمعطيات الضرورية بخصوص المساعدات الغذائية، والإطلاع على لائحة المستخدمين المزمع استفادتهم منها.

وفي رد لرئيسة المجلس الجماعي لبن جرير، على ملتمس المعارضة، توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، أكدت على أن “المجلس الجماعي يفصل بمداولاته في القضايا التي تدخل في اختصاصات الجماعة، ويمارس الصلاحيات الموكولة إليه، بموجب أحكام هذا القانون التنظيمي، ويحرص من خلال تداوله على حل كل المشاكل التي تخص التنمية داخل المدينة، الأمر الذي لم يعبر عنه أغلبية أعضاء المكتب، سواء خلال إعداد الميزانية برسم سنة 2024، التي تتضمن في فصولها الاعتمادات المخصصة للمساعدات الرمضانية (قفة رمضان)”.

وأضاف ذات المصدر، أن “أغلبية أعضاء المجلس، لم يوافقوا على عدد من النقط التي تهم الاستثمار والتنمية بالمدينة، وأهمها برمجة فائض السنة المالية 2023، والذي تم عرقلة عدد من المشاريع بسبب رفضه المشاريع التي لا تقل أهمية عن المساعدات الرمضانية”.

وعبرت رئيسة المجلس، عن “استغرابها للاهتمام المتزايد بموضوع القفة اليوم، بالنظر للتجاهل الذي طال جميع ما يتعلق بالتدبير اليومي للجماعة”، على حد تعبيرها.

وأردفت المتحدثة، أن عملية توزيع “قفة” العام الماضي، كانت موضوع شكاية لدى الجهات المختصة، “وهو ما يستدعي الأمر بالصرف، في انتظار التنسيق مع المصالح المختصة، لتحديد الطريقة المثلى لتوزيع القفة هذه السنة، والكيفية المعتمدة في ذلك”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *