وليد الركراكي يخرج خاسرا من وديتي أنغولا وموريتانيا

رغم أن المنتخب الوطني لم يتعرض للخسارة في أي من المقابلتين الوديتين ضد أنغولا وموريتانيا، لكن العديد من التساؤلات طرحها الجمهور خلال مشاهدته للمباراتين.

وانتقدت فئة كبيرة من الجماهير المغربية وليد الركراكي، على أداء العناصر الوطنية في المباراة الأخيرة ضد موريتانيا، خاصة أن لاعبي المنتخب لم يقدموا المستوى المطلوب على المستوى الهجومي.

وخلال المقابلتين كانت هناك فرص عديدة سانحة للتسجيل، لكن اللاعبين لم يتعاملوا معها بالشكل الأمثل، فضلا أنه أتيحت عدة كرات ثابتة، سواء ضربات أخطاء أو ركنيات، لم يتم استغلال أي واحدة منها.

وهناك بعض الآراء طالبت بإعادة ترتيب الأوراق في البيت الداخلي للمنتخب الوطني، وذلك قبل انطلاق نهائيات كأس إفريقيا التي تجرى بأراضي المملكة.

ورغم إقرار الركراكي، أن هناك عمل كبير ينتظرهم كطاقم تقني للمنتخب من أجل إصلاح بعض النواقص، إلا أن الجماهير المغربية لم تعتبر ذلك كافيا.

وكان المنتخب الوطني قد انتصر في المباراة الأولى أمام أنغولا يوم الجمعة الماضي، بينها اكتفى بالتعادل السلبي دون أهداف عند مواجهته للمنتخب الموريتاني.

وراهن الركراكي كثيرا على هاتين المباراتين الوديتين، من أجل نسيان الكبوة المحبطة في نهائيات كأس إفريقيا “كان” كوت ديفوار، لكنه لم يوفق وخرج خسارا من وديتي موريتانيا وأنغولا.

جدير بالذكر، أن المنتخب الوطني مقبل على مباراتين في التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2026، عندما يواجه على التوالي خلال شهر يونيو منتخبي زامبيا والكونغو.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *