مهى فطيري نفى مصدر أمني خاص في حديث مع “بلادنا24“، صحة الأخبار المتداولة حول اعتقال نعيمة البدوية الشهيرة باسم “مي نعيمة”، بعدما تداولت العديد من الصفحات والمواقع الخبر، وتم تداوله على نطاق واسع بسبب الفيديو الذي اتهمت على خلفيته بالإساءة إلى القرآن الكريم.
وهكذا، تعرضت اليوتيوبر “مي نعيمة” لانتقادات واسعة من قبل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، بعد انتشار مقطع فيديو يتضمن ذكرًا لحكاية أو نكتة تتعلق بأحد الفقهاء، ما أدى إلى اتهامها بتحريف القرآن والإساءة إليه.
وفي ظل هذا الجدل الواسع، طالبت شريحة واسعة من النشطاء بمعاقبتها وتوقيفها، مما أعاد إلى الواجهة النقاش حول طبيعة المحتوى المتداول على منصات التواصل الاجتماعي مثل “اليوتيوب” و”تيك توك”، وأهمية مراقبة ومعاقبة صناع المحتوى، الذين يسيئون استخدام هذه المنصات ويتلاعبون بالقيم والأعراف.
من ناحية أخرى، اضطرت مي نعيمة إلى الخروج والتعبير عن وجهة نظرها من خلال قناتها على اليوتيوب، حيث أكدت أنها لم تسيء إلى القرآن الكريم أو تحرف كلام الله، وأضافت أنها قامت فقط بالتعبير عن قصتها، بعد أن قالت “بسم الله الرحمن الرحيم” قبل أن تروي الحكاية.
ويذكر، أن العديد من النشطاء أعادو حملتهم الرقمية بهدف الإطاحة بمختلف القنوات “التافهة”، التي يبقى الغرض منها نشر فيديوهات تسيء لبعض المقدسات كالقرآن الكريم والقيم الإجتماعية والانسانية التابثة في المجتمع المغربي.
