أميمة حدري لم يكد يمضي أسبوع على عرض حلقات سلسلته الكوميدية “الفد تيفي 3″، التي أنتجها برعاية القناة الثانية “دوزيم”، حتى تلقى الفنان حسن الفد انتقادات لاذعة، من قبل متابعيه، سواء عبر صفحته الفيسبوكية الخاصة أو حتى عبر صفحة القناة الثانية.
وتداول عدد من النشطاء على صفحاتهم الفايسبوكية، لقطات مقتطفة من سلسلة الفد الجديدة من 30 حلقة، والتي يتقمص فيها شخصية “كبور” مرة أخرى، معتبرين أن الفد لم تأتي هذه المرة بجديد، بل فقط أعادة استنساخ مواضيع سبق أن تناولها من قبل، ولم يستطيع الخروج من جلباب “كبور” الذي رمى بحموضته من جديد على وجه المغاربة.
هذا، واعتبر نشطاء الفضاء الأزرق أن الفد لم يحترم كعادته ذكاء الجمهور، الذي يرغب دائما في الجديد، ولا يريد سلسلة لم تعد في جعبتها ما تعطي لهم، سوى نكات جاهزة وسمجة.
من جهة أخرى، انتقد معلقون على مواقع التواصل غرق سلسلته في مستنقع “الحموضة”، ولا يبتغي الفد من ورائها غير جني الأموال، معتبرين أن غرضه من المجيء إلى بلاده هو الضحك على المغاربة ككل مرة، قبل أن يعود إلى كندا وجيوبه ممتلئة.
في هذا السياق، علقت فاطمة وهي ناشطة فيسبوكية قائلة: “السيد عايش ف كندا و كيجي يقدم لينا سلسلة فيها 3 دقائق و ياخد فيها 700 مليون سنتيم والغريب الفنانين لي كيمثلوا معاه كيعطيهم فقط القليل و زيد على دالك كيدير show ف كندا و كيبقى يضحك على المغاربة و المعيشة ديال المغاربة”.
ودون آخر قائلاً: “القناة الثانية خلات أبوابها مشرعة أمام “كبور” بمسميات مختلفة، و في نفس الوقت مقفلة في وجوه الكثير من الطاقات الشابة، وكأن المغرب ليس فيه إلا حسن الفد”. بينما تسائل آخر قائلا: “كم رمضان ستحتاج القناة الثانية لتفهم أن الناس ملوا من “كبور” مهما غلف ما يقدم بأسماء بديلة؟”
يذكر أن المغاربة تعرفوا على الفد من خلال سلسلات كوميدية بشخصيات مختلفة قدمها طيلة مشواره الفني، من شخصية “كبور” التي طبعت في وقت مضى ذاكرة المغاربة، قبل أن تقع في مرمى سهام النقد.
