الحركة الشعبية يعلن من الداخلة انخراطه في الرؤية الملكية لتنمية الأقاليم الجنوبية

أعلن حزب الحركة الشعبية، انخراطه في الرؤية التنموية والاستراتيجية التي يقودها الملك محمد السادس لتنمية الأقاليم الجنوبية في إطار مغرب النموذج التنموي الجديد وترسيخ مكانة المملكة المغربية كرائد لأفريقيا الوحدة والتنمية، وشريك استراتيجي في العالم الجديد.

وعبر المكتب السياسي لحزب “السنبلة”، عقب اجتماعه المنعقد في الداخلة، عن “تحاياه لكافة أبناء وساكنة المناطق الجنوبية بالمملكة على روحهم الوحدوية وعمقهم الوطني الصادق والأصيل، موجها كذلك مرة أخرى نداءه للصحراويين المغاربة المحتجزين بتندوف للإلتحاق بالمسار الوحدوي والتنموي الذي تعرفه الصحراء المغربية”.

وأشاد بما “تحققه الدبلوماسية المغربية بفضل تبصر وحكمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس من انتصارات حاسمة في المحافل الدولية والقارية دفاعا عن قضيتنا الأولى، على ضوء  المبادرة المغربية للحكم الذاتي  في إطار سيادة المملكة المغربية على كافة أراضيها، والتي حشدت تأييد مجمل الدول الإفريقية وبالأمم المتحدة، والمسنودة  بإجماع  وطني،  وأفق استراتيجي وحدوي حاسم لا مكان فيه لوهم الانفصال المزعوم”.

كما عبر الحركة الشعبية، عن تحاياه “لكل الدول الصديقة والشقيقة التي أقدمت على فتح قنصلياتها وتمثيلياتها الدبلوماسية بأقاليمنا الجنوبية العزيزة، معبرا عن مباركته للزيارة التاريخية لجلالة الملك إلى دولة الإمارات العربية المتحدة والتي توجت بترسيخ التعاون الاستراتيجي والتنموي بين البلدين، وذات التقدير موجه لكافة أعضاء منظمة التعاون الخليجي على دعمها الموصول والاكيد للوحدة الترابية للمملكة المغربية وانخراطها في هذا التعاون الاستراتيجي المشترك”.

وجدد “انخراطه المطلق والموصول في الرؤية الاستراتيجية لجلالة الملك محمد السادس لبناء نموذج تنموي لإفريقيا الأطلسية والذي تشكل فيه أقاليمنا الجنوبية محورا أساسيا بنموذجها التنموي الجهوي الرائد، وبعمقها الإفريقي ورهاناتها التنموية لخلق تكتل اقتصادي قوي”.

واعتبر أن هذه الرؤية الملكية الاستراتيجية “هي رسالة قوية أخرى تخرج النزاع المفتعل حول أقاليمنا الجنوبية من سقفه السياسوي المتجاوز نحو ديناميات تنموية ترسخ مكانة الريادة للمملكة المغربية في بناء إفريقيا الجديدة، إفريقيا الوحدة والتنمية، إفريقيا لا مكان فيها لأنظمة شمولية تعيش على ريع الإرهاب الغاشم والانفصال البائد”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *