البرلماني السابق التهامي المسقي يغادر أسوار السجن

غادر صباح اليوم الجمعة، البرلماني السابق، التهامي المسقي، أسوار السجن، بعد قضائه عقوبة سجنية مدتها 8 أشهر، بعد إدانته بتهمة إفساد العملية الانتخابية بدائرة آسفي.

وجاءت متابعة المسقي، بعد تورطه في عملية اقتحام مركز للتصويت، والطعن في العملية الانتخابية، وتسريب أوراق الانتخابات، بطرق ملتوية، ضبطت بحوزته، وتهديد المنافسين السياسيين، عبر رسائل نصية.

وفاز المسقي، بمقعد برلماني بمجلس النواب، في الاستحقاقات التشريعية التي أجريت شهر شتتبر من عام 2021، بالدائرة المحلية آسفي. لكن قرار المحكمة الدستورية، ألغى ترشحه، بعلة ترشحه باسم حزبين سياسيين، وذلك باسم الحركة الديمقراطية الاجتماعية، في الانتخابات التشريعية، وباسم حزب التجمع الوطني للأحرار، في انتخاب الغرفة الفلاحية بجهة مراكش آسفي.

وعاد التهامي المسقي لغمار الاستحقاقات التشريعية في شتنبر 2022، لكنه لم يفلح في استرجاع مقعده الذي انتزعه منه حزب الأصالة والمعاصرة. ثم عاد للطعن في نتائج الانتخابات، مسجلا عددا من الخروقات أهمها، “تسريب أوراق التصويت الفارغة ببعض المكاتب، وضبطها لدى أعوان للسلطة الإدارية المحلية”. فقضت المحكمة الدستورية بإلغاء مقعد الأصالة والمعاصرة، وإعادة الانتخابات.

وخاص المسقي الانتخابات الجزئية للمرة الثالثة، والتي أجريت في 27 أبريل من السنة الماضية، هذه المرة باسم حزب الاتحاد الدستوري، فلم يفلح في استعادة مقعده، الذي عاد مرة ثانية لمنافسه عن حزب الأصالة والمعاصرة، فلجأ للطعن من جديد لدى السلطات القضائية، قبل تحريك المتابعة ضده، وإدانته بالسجن النافذ.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *