هيكلي عظمي وجثة شاب يستنفران الأمن بالسعيدية

فارق شاب في عقده الثالث، اليوم الأحد، الحياة، بالمستشفى الإقليمي للسعيدية، بعد أن تم انتشاله من بحر “الجوهرة الزرقاء”، بينما تم إنقاذ شابين آخرين، كانا يمارسان الاستجمام، الأمر الذي استنفر السلطات الأمنية، ومصالح الوقاية المدنية.

وذكرت مصادر لـ”بلادنا24“، أن الهالك البالغ من العمر حوالي 34 عاما، ينحدر من مدينة وجدة، وأنه تم انتشاله على مستوى شاطئ السعيدية، المحاذي لكورنيش المدينة. مشيرة إلى أنه تم إنقاذ شابين آخرين ينحدران من مدينة وجدة، تتراوح أعمارهما ما بين 26 و31 عاما.

وأضافت المصادر ذاتها، أن الواقعة استنفرت مصالح الأمن الوطني بالمنطقة الإقليمية للأمن بالسعيدية، التي فتحت تحقيقا في الموضوع، لتحديد ظروف وملابسات الواقعة، بينما تكلفت عناصر الوقاية المدنية بنقل الشبان إلى مستشفى مدينة السعيدية.

وأفادت أن أحد الشبان لفظ أنفاسه الأخيرة أمام مستشفى السعيدية، إذ تم وضع جثته بقسم مستودع الأموات بغرض إخضاعها للتشريح الطبي، وذلك وفقا لتعليمات النيابة العامة المختصة، بينما وضع الشابين الآخرين بقسم المستعجلات لتلقي العلاجات الضرورية.

من جهة أخرى، علمت “بلادنا24“، أن شاطئ مدينة السعيدية، لفظ جثة هيكل عظمي. إذ تعمل المصالح الأمنية المختصة، بتنسيق مع النيابة العامة، باتخاذ الإجراءات المعمول بها، وذلك من أجل نقلها إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة، بغرض إخضاعها لتحاليل الحمض النووي من أجل التأكد من هوية صاحبها.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *