مهى فطيري توجه نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، في الأيام القليلة الماضية، بالعديد من التدوينات والتعاليق، للفنانة سميرة سعيد، خاصة بعد ظهورها رفقة الفنان رضوان الأسمر، في برنامج الفنانة أحلام الشامسي، تحت اسم “ألف ليلة وليلة”، حيث علق متابعيها على إطلالتها وملامحها، بعدما بدت صغيرة جدا مقارنة بعمرها.
واختارت “الديفا” الظهور في برنامج أحلام الشامسي بالقفطان المغربي، مع تسريحة شعر بسيطة، ومكياج ناعم، وهو الأمر الذي جعل جمهورها يتفاعل مع مظهرها الشبابي الذي يضج بالأنوثة والجمال، لدرجة أن الكثيرين شبهها بالفنانة المصرية هيفاء وهبي.
وهكذا، ضجت التعاليق التي تفاعلت مع الصور التي نشرتها سميرة سعيد من كواليس الحلقة، معربين عن الشبه الكبير بينها وبين هيفاء وهبي على مستوى الملامح وقصة الشعر، مردفين تعاليقهم بآراء متفاوتة توزعت بين المدح والذم.
ففئة من النشطاء، أثنت على جهود “الديفا” في الحفاظ على جمالها وشبابها ومظهرها الأنثوي، على اعتبار أنها صورة مشرفة من جميع الجوانب شكلا ومضمونا للمرأة المغربية الأصيلة، وهناك من رأى أن عمليات التجميل أضحت العلامة الموحدة لتشابه الفنانات، خاصة في العالم العربي، وهو ما يفسد عنهن ميزتهن وأسلوبهن الخاص.
وغير التشابه في الملامح، رأت فئة عريضة من النشطاء، أن سميرة سعيد تغدو بمرور السنوات على مسار الفنانة هيفاء وهبي على مستوى الشكل، حيث أشار العديدون إلى اتفاقهما على ضرورة محاربة الشيخوخة، والظهور دائما بمظهر شبابي يبدو أصغر من عمرهن بكثير.
