هل الانتقادات اللاذعة وراء غياب سلمى رشيد عن الأعمال التلفزية خلال رمضان؟

هي الفنانة التي اعتاد الجمهور على رؤيتها في السنوات القليلة الماضية، في مختلف الأعمال الفنية المتنوعة، من مسلسلات تاريخية، إلى الدراما، وصولا للسلسلات الكوميدية، وأغاني الجنيريك. استطاعت سلمى رشيد أن تحجز مكانها لسنوات طويلة في قائمة الفنانين المغاربةمكتسحي” الشاشة خلال شهر رمضان.

وفي هذا السياق، غابت سلمى رشيد عن الساحة الفنية، والشاشة الصغيرة تحديدا، خلال شهر رمضان، فهي التي كانت بطلة المسلسلات، والاختيار الأول لغناء جنيريك الأعمال الدرامية والكوميدية.

اختفى اسمها هذا العام كليا، ولم تشارك بأي مما سبق، الأمر الذي تفاعل معه الجمهور في تدوينات متعددة، تساءلوا من خلالها عن سبب غيابها، هل يمكن تبرير غياب الفنانة بالرغبة في الحصول على استراحة وترك المجال لباقي الفنانين؟ أم أن اسمها لم يرد في أي من الأعمال المدرجة في السباق الرمضاني الجديد؟.

كلها احتمالات واردة، لكن الجمهور يذهب للتبرير الأول أكثر، لأن للأخيرة تجارب عديدة في السنوات القليلة الماضية، بعضها ناجح، والآخر تكلل بالفشل الذريع، مستحضرين إمكانية رغبتها في الابتعاد عن الأضواء الرمضانية، شديدة التدقيق والتحقيق في الإنتاجات المعروضة. وهو الأمر وضعها السنة الماضية محط انتقادات، بسبب مشاركتها في السلسلة الكوميديةنديرو النية“.

وهكذا، اعتبر الكثيرون، أن غياب سلمى رشيد هذه السنة، عن شاشة التلفزيون، له الكثير من الآثار الإيجابية على حياتها المهنية، حيث سيشتاق لها الجمهور، وينظر لأعمالها القادمة باهتمام أكبر، وتطلعات أقوى، لأن الظهور المتكرر يفقد الجودة وتركيز الجمهور مع إنتاجاتها.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *