أميمة حدري أثار خبر اغتيال البلوكر أم فهد، جدلا واسعا على مختلف منصات التواصل الاجتماعي العراقية، وذلك بعد أن ضجت المنصات الرقمية بشريط فيديو يوثق لحظة الاغتيال.
وتداولت صفحات “فيسبوكية” على نطاق واسع، مقطع فيديو التقطته كاميرات مراقبة، يوثق لحظة توجه سائق دراجة نارية، نحو البلوجر العراقية أم فهد، التي كانت تجلس داخل سيارتها المركونة أمام منزلها، قبل أن يطلق عليها النار.
ورافق انتشار هذا الفيديو، إشاعات إلقاء القبض على قاتل البلوكر أم فهد في بغداد، وهو ما دافع وزارة الداخلية إلى أن تدخل على خط الإشاعات، لتوضح مدى صحتها.
وأكد الوزارة في بيان لها، على أنه “لا صحة للأنباء التي تداولتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن إلقاء القبض على المشتبه به في حادث مقتل امرأة معروفة على مواقع التواصل الاجتماعي في منطقة زيونة بالعاصمة بغداد، ومازالت التحقيقات مستمرة وفي بدايتها”.
كما أوضحت في وقت سابق، أنها “شكلت فريق عمل مختص، لمعرفة ملابسات مقتل امرأة معروفة على مواقع التواصل الاجتماعي، على يد مجهول في منطقة زيونة بالعاصمة بغداد تدعى أم فهد”.
يشار في هذا السياق، إلى أن أم فهد التي غالبا ما تثير الجدل في مقاطع الفيديوهات التي تنشرها على حساباتها الرسمية، هي بلوجر عراقية، من مواليد 1994، ملقبة بـ”المهرة”، و”الشيخة”، وتنحدر من محافظة البصرة جنوبي العراق، ومتزوجة مرتين.
