الوضعية الحرجة للمياه بإقليم تنغير مع اقتراب فصل الصيف تسائل نزار بركة

قال عدي شجري، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إن ساكنة إقليم تنغير، “استبشرت خيرا وتفاؤلا، بالبرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي، للفترة الممتدة من 2020 إلى 2027، الذي تم إعداده بتعليمات من الملك محمد السادس.

وأوضح عدي شجري، في سؤال كتابي وجهه إلى وزير التجهيز والماء، نزار بركة، توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، أن هذا البرنامج، تم إقراره “في إطار سياسة مائية استباقية واستشرافية، قائمة على التخطيط والبرامج الطموحة، وخلق ظروف ملائمة للتدبير المستدام للموارد المائية، تمكن بلادنا من التوفر على رصيد مهم من المنشآت والتجهيزات المائية”.

سؤال النائب البرلماني، أشار إلى أنه “تم تخصيص 10 سدود صغيرة ومتوسطة فقط، لإقليم تنغير، الذي يعاني من أزمة جفاف حادة وغير مسبوقة، ونضوب جل العيون واستنزاف وإجهاد الفرشة المائية، مما كانت له انعكاسات سلبية كبيرة على جميع المزروعات والأنشطة الفلاحية التي تعتبر المصدر الوحيد لغالبية الساكنة بهذا الإقليم، خاصة أشجار النخيل التي تعرضت للتلف والتدهور، بالرغم من صمودها لعدة سنوات طويلة، ودفعت بالعديد من الأسر إلى الهجرة داخل المدن وإلى مناطق أخرى”.

وأكد برلماني حزب “الكتاب”، على أنه “وبالرغم من مرور حوالي 4 سنوات على دخول البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي حيز التنفيذ، فإن إقليم تنغير لم يعرف بعد، إنجاز أي سد من السدود المبرمجة، مما يزيد من تأزم الوضعية الاجتماعية والاقتصادية بالإقليم، نتيجة الوضعية الحرجة للمياه، سواء الصالحة للشرب أو للسقي، لا سيما خلال الفترة القليلة المقبلة المرتبطة بفصل الصيف”.

وفي ختام سؤاله، طالب شجري، وزير التجهيز والماء، بزار بركة، بالكشف عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارته لـ”التعجيل بتنفيذ هذا البرنامج على صعيد إقليم تنغير، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المزروعات والمنتوجات الفلاحية، خاصة أشجار النخيل”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *