أميمة حدري أشعل شهر رمضان الفضيل، فتيل المنافسة بين مقدمات المحتوى على “يوتيوب”، بحيث يتنافسن على تقديم أفضل وأشهى وصفات الأكلات والحلويات للمتابعين لقنواتهن الخاصة.
ومع دخول هذا الشهر الأبرك، دخلت قنوات الطبخ على “يوتيوب” سباقا افتراضيا، لتقديم جديد الموائد الرمضانية، وأفضل ما لديهم من أسرار ومواهب في عالم الطبخ، لإرضاء الجمهور من المتتبعين، بين من تعتمد التبسيط في الطريقة والمقادير، التي بالضرورة يجب أن تناسب القدرة الشرائية للعائلات، وبين من تعتمد التجديد وتنفتح على مختلف المطابخ العالمية، ونوع آخر يعتمد مدخل “البريستيج” في تقديم أفخم المأكولات.
جولة بسيطة في القنوات المختصة في فنون الطبخ في العالم الافتراضي باختلاف أسمائهن، كفيلة لتظهر الأرقام والمشاهدات التي تخطت حاجز الآلاف لتستقر عند الملايين، وتظهر أيضا حجم الاهتمام الذي توليه المغربية لمائدة رمضان.
هذا، وتواكب قنوات الطبخ الافتراضية هذه كل المناسبات على اختلافها، إذ بعد مع بدء العد التنازلي لشهر رمضان، تتغير واجهة هذه القنوات مثلما يتغير محتواها، ليطغى عليها فيديوهات الحلويات بكل أشكالها وأنواعها، وطريقة تحضير صينية عيد وتقديمها بطريقة مغايرة.
