العطش يهدد مواطنين ضواحي شيشاوة.. ومطالب لعامل الإقليم بالتدخل

تعيش ساكنة عدد من الدواوير بجماعة أفلايسن، إقليم شيشاوة، معاناة يومية، بفعل نضوب عدد من العيون والثقوب المائية، وتزايد النقص الحاد في الماء الصالح للشرب، باتت معها أزمة العطش، تهدد حوالي 50 أسرة، من ساكنة دوار واندغيغ، بعد الجفاف الذي أصاب المنطقة منذ زلزال الحوز.

ووفق في حديث مع “بلادنا24“، أكد عدد من ساكنة جماعة أفلايسن، على أن معاناتهم للتزود بالماء الشروب، تتجدد يوم بعد يوم. مشيرين أنهم باتوا يعتمدون على صبيب ضئيل لإحدى العيون، للتزود بالماء الشروب. كما أجمعوا على أن “هاجس العطش، يتضاعف مع بداية كل فصل صيف، حيث تعمد الساكنة لقطع كيلومترات على الدواب، من أجل جلب كميات قليلة من المياه، مع ضرورة الانتظار في طابور طويل أمام العين”.

 

1 24

 

وأضافت ذات المصادر، أن ساكنة دوار واندغيغ، طالبت في وقت سابق، المسؤولين، بضرورة إيجاد حلول جذرية لهذه المعضلة الاجتماعية. “حيث تم حفر بئر، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية سنة 2016، إلا أنه لم يكتمل، وظل بدون تجهيزات”.

وعبر المتحدثون، عن المعاناة التي يلاقونها للتزود بالماء الشروب، قائلين: “لقد تعبنا من قطع عشرات الكيلومترات مشيا على الأقدام، أو الداوب، من أجل التزود بالماء، في غياب مبادرة من الجهات الوصية، تنهي هذه الأزمة”.

تجدر الإشارة، إلى أن إقليم شيشاوة، يعيش على وقع إجهاد مائي خطير، بفعل توالي سنوات الجفاف، والزراعات الاستنزافية، الأمر الذي عجل بالسلطات الإقليمية، لمنع عدد من الزراعات المستنزفة للماء، وتفعيل قرارات صارمة في حق مبذري الثروة المائية.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *