التساقطات المطرية الأخيرة تعيد الأمل للفلاحين وتنعش الأرض والزرع

تركت التساقطات المطرية الأخيرة، نوعا من الارتياح والتفاؤل في نفوس الفلاحين. فبعد انتظار طويل، ومعاناة، بسبب سنوات الجفاف، وتأخر الأمطار، استطاعت النسبة المهمة من التساقطات المطرية الأخيرة، أن تجعل عددا من الفلاحين يباشرون عملية الحرث، التي عرفت هذه السنة بعض التأخر بسبب قلة الأمطار.

وفي هذا الشأن، قال محمد، وهو فلاح بإقيلم تازة، إن التساقطات المطرية الأخيرة، أعادت للفلاح نوعا من الارتياح والأمل، بعد موسم فلاحي صعب.

وأضاف محمد، في تصريح لـ’’بلادنا24’’، أن الفلاح ’’اضطر إلى استعمال مياه الأبار من أجل توفير الماء’’، مشيرا إلى أن ’’التساقطات المطرية الأخيرة ستنعش الحركة الفلاحية بمختلف مناطق المملكة، خاصة فيما يتعلق بالزراعات الخريفية، كالحبوب، وأيضا الأشجار المثمرة’’.

وأكد المتحدث ذاته، على أن ’’الأمطار أنعشت آمال الفلاحين في إنقاذ الموسم الزراعي، بعد تأخر التساقطات المطرية’’.

يشار إلى أن الموسم الفلاحي الحالي، شهد مجموعة من الصعوبات، بسبب قلة التساقطات المطرية، وتوالي سنوات الجفاف، ما أدى إلى إلحاق الضرر بالمحاصيل الزراعية، وأيضا تسبب في ضعف الإنتاج الحيواني.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *