من سيخلف الركراكي في حال ما قرر مغادرة المنتخب الوطني؟

لا حديث في المشهد الرياضي الوطني، إلا عن مستقبل وليد الركراكي، بعد فشله في بلوغ أدوار متقدمة في كأس إفريقيا للأمم، والخروج من دور ثمن النهائي أمام منتخب جنوب إفريقيا بهدفين لصفر.

وبالرغم من كون عدد كبير من المغاربة، ينادون ببقاء وليد الركراكي، واستحضار ملحمة قطر، وإبقائه في منصبه، لكن في المقابل هناك من ينادي برحيله.

وتتجه كل المؤشرات، لبقائه في الإدارة التقنية للمنتخب الوطني لكرة القدم، لاسيما أن الأخير يحضر للتصفيات المؤهلة لمونديال 2026، وكذلك كأس إفريقيا السنة المقبلة التي ستقام في المغرب.

لكن التساؤل الأبرز، في حال ما غادر الركراكي الإدارة التقنية للمنتخب لأي سبب من الأسباب، فمن هم المدربون المحتملون للأسود؟.

فالإجابة عن هذه النقطة تبقى صعبة للغاية، لكن يمكن الإشارة لهيرفي رونارد، باعتباره يعلم خبايا المنتخب الوطني جيدا، وقاده في مونديال روسيا السابق، وكذلك في كأس إفريقيا، لكن عقده مع نساء فرنسا، يبقى حاجزا أمامه.

وبالرغم من قيادته الأسود إلى مونديال قطر، لكن الحديث عن خاليلوزيتش كمرشح لتدريب المنتخب الوطني غير وارد نهائي، لاسيما بالنظر للعلاقة السيئة التي تجمعه مع الجماهير المغربية ولاعبي الأسود.

إلا أن إسما بارزا بات هو الآخر، بإمكانه خلافة وليد الركراكي في المستقبل، ويتعلق الأمر بحسين عموتة الذي قاد منتخب الأردن لدور نصف نهائي كأس آسيا للأمم، لأول مرة في تاريخه، وهو ما يجعله محط أنظار في المستقبل من أجل قيادة الأسود مستقبلا.

لكن لحدود الساعة، يبقى وليد الركراكي، أبرز قائد للمنتخب الوطني، لاسيما مع الإنجاز الذي قدمه مع الأخير في مونديال قطر، وأن الخسارة واردة في كرة القدم.

ويشار إلى أن المنتخب الوطني غادر دور ثمن نهائي كأس إفريقيا للأمم، بخسارة مؤلمة أمام “البافانا بافانا”، لتسبب في غضب عارم من الجماهير المغربية، ضد وليد الركراكي، واتجه بعضهم للمطالبة برحيل الأخير.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *