رغم تعاقب الجفاف.. صادرات التوت المغربي نحو الأسواق الخارجية تتضاعف

سجل تقرير حديث لمنصة “Fresh Plaza”، نجاح موسم التوت المغربي، الذي سينتهي خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بالرغم من تعاقب سنوات الجفاف، وتفاقم أزمة المياه التي عرفها المغرب.

ونقلت المنصة المتخصصة في المبادلات الفلاحية، تصريحا لأمين بناني، رئيس الجمعية المغربية لمنتجي الفاكهة الناعمة، الذي أعطى تقييما إيجابيا لموسم التوت لهذا العام، مؤكدا على “ازدياد الأحجام بشكل كبير مقارنة بالموسم الماضي”.

ولفت بناني، إلى أن “صادرات التوت المغربي نحو الأسواق الخارجية تضاعف، مقارنة بالأرقام المسجلة في الموسم الماضي”، مردفا: “تضاعف الصادرات ما هو إلا عودة إلى الوضع الطبيعي”.

وعزى المتحدث، هذه الزيادة المسجلة، إلى “توسيع المساحات المزروعة”. مشيرا إلى أن “الظروف المناخية المتغيرة، حالت دون الوصول إلى الإمكانية الإنتاجية للمزارعين”.

وأضاف رئيس الجمعية المغربية لمنتجي الفاكهة الناعمة، أن “الموسم الحالي شهد عدة حوادث مناخية تسببت في خسائر فادحة”. مبرزا أن “منطقة العرائش – مولاي بوسلهام، عرفت حلقتين من الرياح القوية، وأكادير أيضا التي تسببت الرياح الشرقية في خسائر فادحة شهر غشت الماضي”.

وأشار المتحدث، إلى أن “الزيادة في كميات الإنتاج انعكست على الأسعار، التي عرفت تذبذبات”. موضحا أنه “في يناير، ارتفعت الأسعار بشكل ملحوظ، حيث بلغ ثمن الكيلو غرام الواحد من التوت حوالي 80 درهما. وبسبب ظاهرة النينيو المناخية، التي أثرت على المنافسة في أمريكا اللاتينية في شهر مارس، عادت الأسعار إلى مستوياتها الطبيعية”.

إلى ذلك، أبرز بناني في تصريحه، أن “شهر رمضان، واحتفالات عيد الفطر، بالإضافة إلى نقص اليد العاملة، وحصاد محاصيل أخرى بالمنطقة، كلها عوامل أدت إلى فقدان التوت الطازج، وأخرت من حصاده، لهذا كان لا بد من تجميدها، وبيعها بسعر أقل بكثير، وهو 10 دراهم للكيلوغرام الواحد”.

وأورد المتحدث، أن “الوجهة الرئيسية للتوت المغربي هذا الموسم، ستكون المملكة المتحدة، وأوروبا”. أما بالنسبة لآسيا، يضيف أمين بناني، أن “سنغافورة، وهونج كونج، قدمتا طلبا في بداية الموسم، ولا تزال المفاوضات جارية مع الصين”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *