أيوب الهداجي تفاعل حزب الحركة الشعبية، مع الحملة العدائية التي تشنها أبواق الإعلام الجزائري، ضد المملكة المغربية، وذلك تزامنا مع بث هذه القنوات لبرامج لتحليل مباريات “كان” كوت ديفوار.
وجاء في مراسلة لحزب الحركة الشعبية، موجهة إلى رئيس اتحاد الإذاعات العربية، توصلت “بلادنا24” بنسخة منها، أن “الحزب يستنكر الممارسات غير المقبولة، التي يستهدف من خلالها الإعلام العمومي الجزائري، بقنواته الإذاعية والتلفزونية المملكة المغربية، على خلفية حدث رياضي محض، “كأس الأمم الأفريقية التي تحتضنها الكوت ديفوار””.
وأضافت المراسلة، أن “الحزب فكر مليا بمراسلة هيئة جزائرية مسؤولة عن احترام الإعلام العمومي، لأخلاقيات وضوابط المهنة، كما هو الشأن بالنسبة للهيئة العليا للإعلام والسمعي البصري المتواجدة بالمغرب، وغيرها من الهيئات بتونس وموريتانيا، لكن غياب هكذا هيئات بدولة الجزائر، عجل بمراسلته لاتحاد الإذاعات العربية”.
وأكد المصدر ذاته، “لقد تابع الجميع الحملة الهوجاء على المملكة المغربية، من لدن الإعلام الجزائري، تزامنا مع تظاهرة رياضية قارية، يفترض أنها مناسبة لتوطيد أواصر الأخوة والمحبة والتعاون بين والشعوب، حيث تم وصف المغرب من لدن الإعلام الجزائري بـ”سياسة الضباع التي تختفي خلف الأسود”، علاوة على اتهامه بـ”تدخل المخزن في التحكيم بإفريقيا”، وتأليب الرأي العام الإفريقي ضد رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم”.
وشدد حزب السنبلة، أن “الأمر سيكون مقبولا على مضض، لو اقتصرت التدوينات على مواقع التواصل الإجتماعي، التي هي نتاج لتمادي جهات بالجزائر، لتكريس العداوة بين الشعبين، المغربي والجزائري الشقيق، على خلفية نزاع سياسي مفتعل، لكن أن يصل الأمر لتوظيف قنوات من الإعلام العمومي، هو أمر لا يمكن قبوله ووجب التصدي له، وكبح بذور التفرقة والعداء بين الشعبين”.
