كمال لمريني تتجه القيادة الثلاثية لحزب الأصالة والمعاصرة نحو رفع “الفيتو” في وجه أعضاء الحزب المتابعين أمام القضاء، والراغبين في الحصول على العضوية في المكتب السياسي للحزب، من خلال حرمانهم من نيل العضوية في أعلى جهاز تنفيذي للحزب.
ووفق ما كشفت عنه مصادر “بلادنا24“، فإن هذه الخطوة التي اعتمدتها قيادة “البام” تروم دراسة طلبات أعضاء الحزب المرشحين لنيل العضوية بالمكتب السياسي والبث فيها من خلال اعتماد لجنة التأهيل، وذلك قبل انعقاد أول دورة للمجلس الوطني.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن الأشخاص المعنيين بقرار “الفيتو” من لديهم ملفات رائجة أمام القضاء، مشيرة إلى أن الأمانات الجهوية للحزب بدورها، ستعمل على الاتفاق والتوافق على الأعضاء الذين يمكن لهم ولوج المكتب السياسي.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه يتم الرهان على تشبيب المكتب السياسي للحزب، واختيار الوجوه التي لها دراية بالوضع السياسي ومختلف القضايا الاجتماعية التي تهم المواطنات والمواطنات، فضلا عن العمل على معالجة مختلف المشاكل التنظيمية وبناء أداة تنظيمية مرنة من شأنها أن تعمل على تصريف المواقف الحزبية، وتكون أداة تواصل مع المواطنين.
وأكدت المصادر ذاتها، على أن القيادة الجديدة تعمل على “تخليق العمل السياسي والحزبي، انسجاما والرسالة التي ألقاها الملك محمد السادس في الذكرى الستون لتأسيس البرلمان، والداعية إلى ضرورة تخليق العمل السياسي والحزبي”.
