كمال لمريني يرتقب أن تصادق جماعة وجدة، خلال دورة فبراير العادية، على مشروع اتفاقية شراكة مع وكالة الإنعاش الوطني والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالة وأقاليم جهة الشرق، تخص إنجاز دراسات وأشغال تهم الحركة الحضرية بمدينة وجدة.
وحسب الاتفاقية التي تتوفر “بلادنا24” على نسخة منها، فإنها تهدف إلى إرساء وتنظيم علاقة شراكة وتعاون بين الطرفين الموقعين عليها، من أجل تنزيل الشطر الأول من مشروع “إنجاز دراسات وأشغال تهم الحركة الحضرية بمدينة وجدة”.
كما تهدف أيضا إلى “مراجعة المخطط المديري للتنقلات الحضرية؛ دراسة إنجاز خطوط الترامواي؛ ودراسة إنجاز نفق تحت أرضي وسط المدينة”.
وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع، حسب الاتفاقية، 8 ملايين درهم، تساهم وكالة جهة الشرق بـ6 ملايين درهم، وتقوم بإنجاز الدراسات المتعلقة بالمشروع؛ إبرام صفقات العقود؛ المواكبة التقنية وتتبع وتسلم الأشغال؛ إلى جانب صرف النفقات المتعلقة بالصفقات والعقود المبرمة.
وتتلزم جماعة وجدة بتوفير مليوني درهم لإنجاز المشروع، وتوفير المعطيات والإحصائيات الضرورية والدراسات المتوفرة، فضلا عن المشاركة في تتبع الدراسات والأشغال.
والملاحظ هو أن جماعة وجدة، تعيش على وقع صراعات توصف بـ”الطاحنة”، إذ أصبحت أغلبيتها على كف عفريت، حيث أصبح رئيس الجماعة المنتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، يفتقد للأغلبية، وهو ما لم يمكنه من تمرير مشروع ميزانية الجماعة برسم السنة المالية 2024، وكذا عدم تمكنه من الحصول على العضوية في مجموعة الجماعات الترابية “الشرق للتوزيع”.
