كمال لمريني تخوض شغيلة البنك الشعبي بجهة الشرق، يوم الجمعة، اعتصاما جزئيا أمام المقر الجهوي لإدارة البنك الشعبي وجدة – بركان، وذلك للمطالبة بتحقيق مطالبهم التي يصفونها بـ”العادلة والمشروعة”.
جاء هذا، في إشعار وجهته نقابة الاتحاد المغربي للشغل، قطاع القرض الشعبي، لباشا مدينة وجدة، وإلى كل من رئيس الحكومة، والإدارة الجهوية للبنك الشعبي، والأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، والمكتب الوطني للقرض الشعبي.
وتأتي هذه الخطوة الاحتجاجية، على بعد أيام فقط على إعلان الكتابة التنفيذية للنقابة الوطنية للقرض الشعبي، بإقرار زيادة وصفتها بـ”الصافية معممة ومتساوية” لا تقل عن 2000 درهم في أجور شغيلة المؤسسة، نظرا للارتفاع المهول لتكاليف الحياة اليومية، وللأرباح التي تحققها المؤسسة “بفضل المجهودات التي تبذلها الشغيلة”.
كما تأتي، أيضا، تفعيلا لدعوة الكتابة التنفيذية، الرامية إلى “خوض وتنفيذ برنامج نضالي متدرج بجدولة زمنية سيتم الإعلان عنها لاحقا، يبدأ بحمل الشارة الحمراء، كتعبير إنذاري حضاري راق، ثم وقفات احتجاجية جهوية ووطنية، وبعدها خطوات أكثر تصعيدا، في حالة عدم تجاوب الادارة مع المطالب العادلة والمشروعة”.
