مريم الحمداوي تقوم السلطات الإسبانية بالعمل على دراسة قرار فرض تأشيرة دخول بديلة للمواطنين المغاربة، من المناطق المجاورة لمدينة سبتة المحتلة، بهدف الحد من الآثار السلبية للتأشيرة المفروضة منذ إعادة فتح المعابر سنة 2022.
ووفقا لمجموعة من التقارير الاعلامية الإسبانية، فإن مقترح التأشيرة البديلة، من شأنه التخفيف من القيود المفروضة على المواطنين المغاربة، الذين يواجهون مجموعة من المشاكل والصعوبات، في زيارة سبتة المحتلة بسبب التأشيرة المفروضة عليهم.
وكانت مدريد، قد فرضت تأشيرة دخول على المواطنين المغاربة، القاطنين بالمناطق المجاورة لمدينة سبتة المحتلة، سنة 2022، بعدما تم إعادة فتح المعابر في إطار خارطة الطريق الجديدة، التي تؤطر المرحلة الجديدة من العلاقات المغربية الاسبانية.
وتعارض أوساط داخل مدينة سبتة المحتلة، قرار استمرار فرض التأشيرة على المواطنين المغاربة، والإجراءات العديدة التي تعرقل تنقلهم من وإلى سبتة المحتلة.
فيما تراهن العديد من الفعاليات الاقتصادية والسياحية، في المدينة السليبة، على تخفيف القيود المفروضة على دخول المواطنين المغاربة إلى المدينة، من أجل المساهمة في تنشيط الحركة التجارية والسياحية بالمدينة.
يشار إلى أن هذه الخطوة، تأتي في الوقت الذي لايزال فيه اتفاق الجمارك التجارية، الذي يشكل أحد مضامين خارطة الطريق الجديدة، التي أعلن عنها المغرب وإسبانيا في مارس 2022، من أجل تأطير المرحلة الجديدة من العلاقات بين البلدين، عالقا إلى حدود الساعة.
