20 نونبر.. ذكرى انطلاق مونديال راسخ في أذهان المغاربة

مرت سنة بالتمام و الكمال، على تنظيم مونديال كروي بنكهة عربية خالصة، تأقلت فيه دولة قطر من حيث التنظيم، وسطع فيه نجم المغرب عاليا في سماء كرة القدم، تغنى به كل كبير وصغير في العالم.

المغرب يقارع كبار العالم كرويا، المغرب في المربع الذهبي، جمل لايزال يتردد صداها في كل الأذان، ولعل تلك المغربية منها تشعر عند سماعها بإحساس قوي، يعيدها إلى إنجاز تاريخي كبير، هذا إذ لم يكن الإحساس متواجد منذ ذلك الحين.

20 نونبر.. ذكرى راسخة في عقول المغاربة

20 نونبر، تاريخ ارتبط بحدث ضخم كبير، فهو بداية لقصة كتبت سطورها من ذهب، بأقدام مغربية، وعنونت جل فقراتها بـ’’الحالمون’’، الذين تحول حلمهم إلى حقيقة، ليصبح المنتخب آنذاك السفير العربي الوحيد المتواجد في المونديال القطري، بعد مغادرة المنتخبات الثلاثة المشاركة، من دور المجموعات.

أداء أشاد به الكبار، وحصل على تنويه من أهل الاختصاص، وأبان المغرب حينها على أن الدول الإفريقية والعربية تجيد لعب كرة القدم ليس كما كان يقال عنها.

إنجاز كان يبدو حلما للجماهير المغربية

أصبح الحلم حقيقة، وعاش أبناء هذا الوطن ملحمة كروية كبيرة، ستبقى راسخة في ذاكرتهم كما سيعملون على سرد تفاصيلها بكل فخر واعتزاز، للأجيال القادمة، تلك الأجيال التي ستحسد من تواجدوا وعاشوا تلك اللحظات المفعمة بحب الوطن سنة 2022.

يقول ياسر في تصريح لـ”بلادنا24″، بمناسبة مرور سنة على إنجاز كروي كبير، أن ’’مونديال قطر شكل وسيضل يشكل صفحة مشرقة، في تاريخ الرياضة الوطنية وتاريخ كرة القدم على الخصوص، كلما حل شهر نونبر و دجنبر وهي فترة اجراء المونديال تعود بنا الذاكرة إلى أيام من السرور والحلم والمفاجأت السارة، التي أتحفنا بها أسود الأطلس’’.

مضيفا أن ’’مونديال قطر بالنسبة لي، أفضل منافسة كروية مرة عبر التاريخ ولا أشعر بالملل أبدا من إعادة مشاهدة مبارياتها كلما أتيحت لي الفرصة لي فعل ذلك’’.

وبدوره، يعتبر أمين أن ’’شهري نونبر ودجنبر أصبحا متميزان بالنسبة لنا نحن كمغاربة، فالسنة الماضية شهدت تنظيم أفضل نسخة من كأس العالم، بفضل وصولنا إلى نصف نهائي المونديال، لقد دخلنا التاريخ من أبوابه الواسعة’’.

ويضيف الشاب في تصريح لـ”بلادنا24″، كونه يشعر بالفخر والفرح، كلما تذكر إحدى مباريات المنتخب الوطني في قطر، معتبرا أن “عمل المغرب الجبار في الشق الكروي منذ سنوات أعطى أكله خلال المونديال، ولازال الخير قادما في كأس إفريقيا و أيضا كأس العالم’’.

تاريخ مونديال قطر، لازال بالأذهان ومن الصعب نساينه لأنه يبقى ذكرى رائعة و جميلة في ذاكرة كل مغربي، هذا التاريخ الذي يذكر كل مغربي بتألق كرة القدم الوطنية، ومنتخبنا الوطني، وتحقيق حلم كان يبدو مستحيلا وهو الوصول إلى نصف نهائي كأس العالم.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *