قمر خائف الله في محاولة منه لتأكيد مساره الصحيح، الرامي إلى بلورة استراتيجية “Light in Action” بالسوق الإفريقي، أبرم المكتب الوطني المغربي للسياحة، اتفاقا استراتيجيا مع مجموعة تنظيم الرحلات والأسفار “واكاناو”، بنيجريا، والتي تعد واحدة من المجموعات الرائدة بمجال تنظيم الرحلات والأسفار بالقارة السمراء.
وبحسب ما جاء في بلاغ المكتب الوطني المغربي للسياحة، “يتوخى من هذه الاتفاقية التي جرى توقيعها بين عادل الفقير، المدير العام، وأديدجي أديبايو، الرئيس المدير العام لمجموعة تنظيم الرحلات والأسفار “واكاناو”، تعزيز جاذبية وجهة المغرب بالأسواق الإفريقية، وبالخصوص بغرب إفريقيا، والرفع من تدفقات السياح انطلاقا من هذه الأسواق المصدرة للسياح والواعدة”.
ووفق المصدر ذاته، “يمتد هذا الاتفاق لخمس سنوات كاملة، تلتزم خلالها المجموعة الإفريقية برفع عدد الحجوزات والرحلات صوب وجهة المغرب. وتكتسي هذه الشراكة استراتيجية أكبر لكون المغرب سيقدم في سنة 2025 على تنظيم كأس إفريقيا للأمم، الحدث الرياضي الكبير بالنسبة للقارة السمراء الذي يستقطب أعداد مهمة من السياح من إفريقيا ومن الجالية الإفريقية وأوربا”.
وفيما يتعلق بالسنة الجارية، يضيف البلاغ، “تم إبرام اتفاق ما بين الطرفين، يحدد بموجبه هدف استقطاب 5 آلاف سائح بموسم صيف 2024 انطلاقا من نيجريا”. مشيراً إلى أنه “بحلول العام 2029، تلتزم نفس المجموعة بإنجاز حوالي 66 ألف حجز لفائدة وجهة المغرب. ولهذه الغاية، اتفق كل من المكتب الوطني المغربي للسياحة و”واكاناو” على تنظيم حملة ترويجية مكثفة بالجهة، تضمن آلية تواصلية عبر كافة الدعائم والوسائط، على غرار الإعلانات، والمنصات الرقمية، وشبكات التواصل الاجتماعي، والتسويق من طرف المؤثرين؛ علاوة على حملات أخرى تشمل تغطية إعلامية واسعة بواسطة أهم المنابر الإعلامية الإفريقية”.
وأوضح المكتب، أن “الرحلات الجوية ما بين المغرب ونيجريا في تشجيع المكتب الوطني المغربي للسياحة و”واكاناو” على تحقيق أهدافهما في الآجال المحددة، وهذا راجع لكون نيجيريا تتوفر على تغطية جهوية مهمة بفضل توفرها على خطوط جوية متعددة لشركات الطيران العاملة بها”.
جدير بالذكر، أن مجموعة تنظيم الرحلات والأسفار “واكاناو”، تتوفر على شبكة تضم 47 وكالة أسفار موزعة بإفريقيا، وتتضمن 237 وكيل أسفار، إضافة إلى مركز للنداء يشغل 160 عاملا. وتعتبر المجموعة رائدة بغرب إفريقيا، وواحدة من بين أقوى وكالات الأسفار على المنصات الإلكترونية بالقارة الإفريقية، ولاسيما بدولة نيجريا.
