“المغرب بألوان المعرفة”.. 45 فائزا في المشروع الوطني للقراءة

نظمت مؤسسة البحث العلمي بتنسيق مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الأحد بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط الحفل الختامي للمشروع الوطني للقراءة في موسمه الأول بالمملكة المغربية.

وتم خلال هذا الحفل تتويج الفائزين البالغ عددهم 45 فائز وفائزة، في الأصناف الأربعة للمشروع: صنف التلميذ المثقف، صنف الأستاذ المثقف، القارئ الماسي، وصنف المؤسسة التنويرية.

المشروع الوطني للقراءة

وفي هذا الشأن، قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى في تصريح لـ”بلادنا24“، أن “هذا اللقاء هو لقاء لتتويج الفائزات والفائزين المشاركين في هذا المشروع الوطني للقراءة في دورته الأولى، التي شارك فيها أزيد من 270 ألف مشارك عبر كل المؤسسات بكل جهات المملكة’’.

وأضاف بنموسى، أن ’’المشروع الوطني للقراءة تم تنظيمه بشراكة مع مؤسسة البحث العلمي’’، معتبرا أن “هذه المنافسة تهدف أولا إلى تطوير   اهتمامهم بالقراءة باللغة العربة والأمازيغية، وأيضا تطوير مهارات لها علاقة بجانب القيم وتفتح التلاميذ’’.

 

1 12

 

ومن جهته، قال فؤاد شفيقي المنسق العام للمشروع الوطني للقراءة، ’’اليوم نحتفي بالفائزين بالمشروع الوطني للقراءة الذي تم في الموسم الدراسي 2022_2023’’.

وأضاف شفيقي في تصريح لـ’’بلادنا24’’، أن هذه المسابقة موجهة لأربع فئات، الفئة الأولى المتعلقة بالمستوى المدرسي من السنة الأولى ابتدائي إلى مستوى البكالوريا، والفئة الثانية المتعلقة بما بعد الباكالوريا، والفئة الثالثة هي فئة المدرسين، والرابعة المتعلقة بالمؤسسات التي تعمل على تطوير القراءة في المجتمع، سواء كانت مؤسسات إعلامية ثقافية شبابية، مدرسية، أو أكاديمية’’.

المغرب بألوان المعرفة

وفي هذا الشأن، عبر المتوج الثاني عن صنف التلميذ المثقف، بسعادته وفرحته الكبيرة، جراء هذا التتويج الكبير.

وأضاف الفائز في تصريح لـ’’بلادنا24’’، وجوابا على عدد الكتب التي قرأها ’’قرأت حوالي 300 كتاب من مختلف الأصناف والمجالات، سواء الكتب التاريخية العلمية، الثقافية، وأيضا الجغرافيا وتاريخ’’.

وبخصوص حب المطالعة، قال المتحدث ذاته، أنه ’’ارتبط بالكتب ارتباطا وثيقا منذ أن كان جد صغير، والفضل في ذلك يعود لأمه التي كانت تقرأ له قصص الأنبياء، ما جعله يحب المطالعة حبا كبيرا”، مضيفا “أنا أكتب بعض الأبيات الشعرية لكن لا أنشرها ربما أفعل ذلك يوما ما’’.

أما الفائز بالمرتبة الأولى في صنف المؤسسة التنويرية، قال ’’شاركنا في المشروع الوطني للقراءة، وهذه اللحظة هي لحظة اعتزاز وفخر نتوجها اليوم بالحصول على الجائزة الأولى ولنا كل الفخر’’.

 

y

 

وأضاف الفائز، في تصريح لـ’’بلادنا24’’، أنه ’’لم يكن خيار المشاركة اعتباطي بل كان انطلاقا من مبادئ الجمعية ورسالتها التي ترمي إلى نشر فعل القراءة داخل المجتمع وهي نفس الرسالة التي تلتقي مع المشروع الوطني للقراءة باعتباره بادرة متميزة فتحت المجال للفاعلين المدنيين للواوج للمؤسسات التعليمية وكذلك نشر فعل القراءة’’.

وبدورها عبرت الفائزة الأولى في صنف المدرس المثقف، في تصريح لـ’’بلادنا24’’، عن فرحتها بهذا الفوز، حيث قالت ’’أنا جد سعيدة بهذا الفوز، وهو فاتحة خير وتشجيع لتلامذتنا على القراءة’’، مضيفة ’’لا يمكن أن يذهب الشخص إلى القراءة ويعود خائبا نتمنى أن نكون خير قدوة وخير خلف لخير سلف وأن نشجع أبنائنا على العطاء والقراءة فهم الأصل’’.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *