كمال لمريني وجهت نبيلة منيب، النائبة البرلمانية عن الحزب الاشتراكي الموحد، سؤالا كتابيا لوزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، حول موضوع “التضييقات التي تتعرض لها النساء الفيجيجيات واعتقال المناضلين على خلفية حراك فجيج”.
وقالت نبيلة منيب، في السؤال الكتابي، الذي تتوفر “بلادنا24” على نسخة منه، إنه “على إثر الحراك السلمي الذي تنظمه ساكنة فيجيج الرافضة لتفويت تدبير الماء للشركة الخاصة “الشرق للتوزيع”، وفي غياب الإنصات للساكنة، وعدم اعتبار خصوصية تدبير الماء من قبل الساكنة بواحة فيجيج، استمر الحراك وتعطّل الحلّ المنتظر، والذي يضمن الاستمرارية في التوزيع، واستفادة الجميع كما كان الوضع منذ عقود”.
وأضافت، أنه “في ظل هذه الأجواء المتأزمة، تتعرّض الساكنة للتضييق والإهانة، وخاصة المرأة الفيجيجية، من قبل بعض رجال السلطة (باشا المدينة)، كما وصل التضييق إلى اعتقال بعض المناضلين الشرفاء”، وفق قولها.
وطالبت برلمانية حزب “الشمعة”، من وزير الداخلية، بالتدخل لوضع حد لما وصفته بـ”التسلط”، و”الدفع بإيجاد حل لتدبير الماء، والوقوف عند مطالب الساكنة الفيجيجية، بدءا من إيقاف التضييق على الساكنة، وخاصة النساء الفيجيجيات اللواتي يتعرضن للتنكيل من قبل بعض رجال السلطة”.
ودعت نبيلة منيب، إلى إيقاف ما وصفته بـ”الترهيب والاعتقالات في صفوف المناضلين الشرفاء، لأن ذلك يهدد سلم هذه الجهة الحساسة التي تتطلب عناية خاصة، والإسراع بإيجاد الحل لتدبير الماء، مع احترام خصوصية الواحة، لضمان دوام السلم والاستقرار”.
