عفاف فحشوش أثار فتح المغرب موسم صيد الأخطبوط لعام 2024، قلقًا كبيرًا في إسبانيا، خاصة بين الصيادين، حيث تشكل نسبة الأخطبوط الوارد من المغرب 75 بالمئة من إجمالي الأخطبوط المستورد إلى إسبانيا، مما يشكل تحديا لصيد الأخطبوط بالجارة الشمالية.
وتصل كمية الأخطبوط المسموح صيدها خلال هذا الموسم إلى 21 ألف طن، مقارنةً بـ8 آلاف طن العام الماضي، حيث تم توزيع الحصص بشكل متنوع على الصيادين في المغرب، فتلقى أصحاب السفن الذين يعملون في عرض البحر حصة قدرها 13230 طنًا، في حين حصل المحترفون في الصيد الساحلي على 2310 طنًا، فيما بلغت حصة الصيادين الحرفيين 5460 طنًا.
وتقول الصحيفة الإسبانية “كرونيكا باليار”، إن القلق بإسبانيا يرجع إلى أن الأخطبوط المستورد يكون أرخص من الذي يتم إنتاجه محليًا، إضافة إلى أن الأخطبوط المستورد يحظى بشعبية كبيرة في البلاد، حيث بلغت قيمة مبيعاته 1,181 مليون يورو العام الماضي.
وأظهر تقرير من جمعية أصحاب الأخطبوط في أو كاربايينو، أن حوالي 75 بالمئة من الأخطبوط المستهلك في إسبانيا يأتي من مصادر خارجية وليس من جاليغيا، وأكد مسؤولو الجمعية أن قرار المغرب ليس بالشيء المقلق، لأنه يمكن العثور على أخطبوط ذو جودة عالية سواء في المغرب أو في المياه الإسبانية، طالما تم اصطياده في الموسم المناسب الذي يمتد من نونبر إلى مارس.
