مريم الحمداوي شكل تعزيز سبل التعاون المثمر، والشراكة الاستراتيجية بين المغرب وتركيا، في قطاع الطاقة، محور مباحثات أجراها رئيس الهيئة الوطنية لتنظيم الكهرباء، عبد اللطيف برضاش، يوم أمس الأربعاء بالرباط، مع وفد من رجال الأعمال الأتراك.
وحسب بلاغ صحفي، فإن هذا الاجتماع، كان بمثابة فرصة لتعزيز أسس التعاون الثنائي المثمر بين البلدين، ورسم الطريق لإحراز تقدم كبير في مجال الطاقة والتنمية المستدامة بينهما.
وووفقا للمصدر نفسه، فإن الوفد التركي، برئاسة سفير أنقرة بالمغرب، مصطفى إلكر كيليتش، أكد خلال هذا الاجتماع، على ’’الأهمية الحاسمة للكهرباء، وتأثيرها العميق على مختلف القطاعات الاقتصادية، لا سيما على مبادرات إزالة الكربون، ومشاريع الهيدروجين الأخضر، وتحلية المياه، واستراتيجية الطاقة في كلا البلدين’’.
ومن جانبه، أوضح عبد اللطيف برضاش، الدور الأساسي للهيئة في دعم الاستراتيجية الوطنية للطاقة، التي انطلقت تحت قيادة الملك محمد السادس، والعمل على تفعيل إطار تنظيمي متين وخلق بيئة جاذبة بالنسبة للمستثمرين.
وخلص الاجتماع، إلى أنه من خلال توقع تنظيم التقنيات الناشئة في القطاع، تهدف الوكالة الوطنية للطاقة المستدامة إلى خلق مناخ من الثقة للمستثمرين، ووضع المغرب كقائد في التحول العالمي للطاقة.
يشار إلى أن العلاقات المغربية التركية، شهدت تطورا مهما، خصوصا على المستوى الاقتصادي، خلال العشرية الأخيرة. ويعود ذلك بالأساس، إلى رغبة تركيا في الانفتاح أكثر، وأيضا إلى وجود إرادة سياسية هادفة ترمي إلى إعادة تركيا إلى الساحة العربية والإسلامية.
