المناورات المغربية المرتقبة تخلق سجالا بين ائتلاف الكناري وبيدرو سانشيز

حث ائتلاف الكناري، الحزب الاشتراكي، بزعامة بيدرو سانشيز، على “تقديم توضيحات بشأن المناورات العسكرية التي تخطط المملكة المغربية لإجرائها، على بعد 125 كيلومترا فقط قبالة سواحل جزر الكناري”.

وأعرب ديفيد توليدو، الأمين العام لائتلاف الكناري، عن “استيائه إزاء عدم وجود اتصالات من الحكومة الإسبانية إلى حكومة جزر الكناري، فيما يتعلق بالأنشطة المقررة في المياه القريبة من الجزر”.

وتأكيدًا على “أهمية تمثيل جزر الكناري والحوار”، سلط المصدر، الضوء، على “بند أجندة جزر الكناري، الذي ينص على أن الأخيرة يجب أن يكون لها صوت في المفاوضات بين الدولة الإسبانية والمغرب، لا سيما فيما يتعلق بترسيم الحدود البحرية، وإدارة تدفقات الهجرة، واستغلال الموارد الطبيعية”.

وعلاوة على ذلك، أكد توليدو، على “تأييد النظام الأساسي للحكم الذاتي لمشاركة مجتمع الحكم الذاتي في أنشطة الدولة داخل هذه المياه، مما يعزز الدعوة للمشاركة الاستباقية من حكومة جزر الكناري”.

وردًا على “النقص المقلق في المعلومات”، أيد ائتلاف الكناري، الطلب الذي قدمه رئيس الجزر، فرناندو كلافيخو، في 26 فبراير الماضي، والذي حث فيه رئيس الوزراء، بيدرو سانشيز، على الكشف عن طبيعة المباحثات مع المغرب، وهي دعوة لا تزال دون إجابة لحدود الساعة.

وسعى كلافيخو، أيضًا، إلى الحصول على معلومات إضافية حول المناورات العسكرية المغربية، من خلال محادثة أجريت مؤخرًا مع وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس. معربًا عن ما قال إنها “المخاوف المشتركة”.

وشدد ديفيد توليدو، مجددًا، على “ضرورة التواصل الشفاف”. مبرزا أن أي أنشطة بالقرب من مياه الأرخبيل، “يجب أن يتم إبلاغها على الفور إلى حكومة جزر الكناري”، حسب تعبيره.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *